19-سبتمبر-2020

الجزائر تسجل تراجعًا في فاتورة الاستراد بنسب 24.80 % (الصورة: البيان)

فريق التحرير - الترا جزائر

قرّرت الحكومة الجزائرية، تعليق استيراد بعض المنتجات الفلاحية، على رأسها الثوم والحمضيات، وذلك بعد سنوات من التلاعب بملفات استيراد المنتجات الفلاحية المتوفّرة في البلاد، وتسببه في استنزاف العملة الصعبة والإضرار بالفلاحين.

مدير متابعة وترقية المبادلات التجارية: منتوج الثوم استهلك ملايين الدولارات

في هذا السياق، قال مسعود بقاح، مدير متابعة وترقية المبادلات التجارية على مستوى وزارة التجارة في تصريح لقناة "النهار"، إن المنتجات المصنفة في خانة الحمضيات من برتقال وليمون، التي تنتج بكثرة، خاصّة بولاية البليدة، سيتم تعليق استيرادها بداية من شهر تشرين الأوّل/أكتوبر الداخل.

في مقابل ذلك، يُشير بقاح إلى شبهات الفساد التي طالت عمليات استيراد الثوم، ويؤكّد أن المنتوج استهلك ملايين الدولارات، وهو ما جلعه ممنوعًا من الاستيراد على مدار السنة من أجل تشجيع الإنتاج المحلّي وتكثيفه، على حدّ تعبيره.

ويأتي قرار تعليق استيراد الحمضيات، بحسب مدير متابعة وترقية المبادلات التجارية، الذي بشكلٍ تنتهي صلاحيته بصلاحية الفترة المخصّصة للجني، قبل أن تُستَأنَف عملية الاستيراد من الخارج، وأشار إلى أن كافة المنتجات الفلاحية المنتجة محليًا ستخضع للقرارات نفسها.

في هذا السياق، يكشف مسعود بقاح، عن تسجيل تراجع في فاتورة الواردات، حسب التقرير الصادر عن المديرية العامة للجمارك إلى غاية شهر أيلول/سبتمبر الجاري، بـ 24.80 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل يمكن شراء سيارة مستوردة أقّل سعرًا من السوق الجزائرية؟

الحكومة تبرّر تأجيل استيراد السيّارات المستعملة بشعار "لا للخردة الأجنبية"