06-يوليو-2020

النصوص الجديدة ستمنع التجاوزات السابقة التي شهدها قطاع تركيب السيارات (الصورة: أخبار الجزائؤ)

فريق التحرير - الترا جزائر

تتجه الحكومة إلى بعث ملف تركيب واستيراد السيارات عبر إصدار دفتر الشروط المنظم للنشاط، قبل نهاية شهر تموز/ جويلية الجاري، بعد أن أوقفته جائحة كورونا المستجد.

مشروع إلحاق مؤسسة السيارات الصناعية بوزارة الدفاع في مراحله الأخيرة

أعلن وزير الصناعة، فرحات آيت علي، اليوم الإثنين، من عنابة عن إصدار دفتري الشروط المتعلقين بتركيب واستيراد السيارات قبل نهاية شهر تموز/ جويلية الجاري.

وقال الوزير آيت علي خلال زيارة قادته إلى مركب سيدار الحجار بعنابة، إن "النصوص الجديدة ستسمح بمنع التجاوزات السابقة التي شهدها نشاط تركيب السيارات".

وبخصوص إلحاق المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية (SNVI) بـوزارة الدفاع الوطني، قال وزير القطاع أنها "أصبحت في مراحلها الأخيرة".

كما أكد وزير الصناعة على "ضرورة إعادة بعث مركب سيدار الحجار على قاعدة اقتصادية متينة تعتمد على منطق بعث صناعة تصنيعية".

وأضاف في الصدد أن "مصنع الحجار يبقى رمز الصناعة الثقلية بالجزائر وخطوة إستراتيجية في مسار بناء الجزائر لاستقلالها الاقتصادي"، واستطرد: "غير أنه يحتاج اليوم إلى استعادة موقعه ويتحول إلى صناعة تصنيعية تكون قاطرة للعديد من النشاطات والاستثمارات الاقتصادية".

وشدد آيت علي على أن هذا التوجه "لن يتسنى إلا بالاعتماد على المواد الخام والمواد والتجهيزات المصنعة محليا".

وذكّر بأن الأموال الضخمة التي ضخت كاستثمارات للنمو والتأهيل "كانت كفيلة ببناء قواعد صناعية مصنعة تضمن ديمومة النشاط وتحقق النجاعة الاقتصادية".

فسياسة التصنيع كما أردف الوزير، تبدأ من المنبع، مشيرا إلى أن "صناعة الحديد والصلب بالجزائر لها من المؤهلات المنجمية والتجهيزات الصناعية وكذا الموارد البشرية التي تؤهلها لتحقيق الاستقلالية الصناعية وبسط قاعدة صناعية رائدة في مجال الفولاذ".

واستفاد مركب سيدار الحجار من مخطط نمو وتأهيل سنة 2013 شملت المرحلة الأولى منه تأهيل وتجديد الفرن العالي رقم 2، وشرع في تنفيذ المرحلة الثانية منه سنة 2018 قصد بلوغ مستوى من الإنتاج يقدر بـ 1,1 مليون طن من الفولاذ بالإضافة إلى استحداث مفحمة لضمان استقلاليته في مجال استهلاك الفحم الحجري والتقيلص من فاتورة استيراد المواد.

 

 

اقرأ / ي أيضًا:

ثلاثُ دولٍ أوروبيّة لاستيراد السيارات وسعرها يقارب الجديدة

هل يمكن شراء سيارة مستوردة أقّل سعرًا من السوق الجزائرية؟