07-نوفمبر-2021

مقرّ وزارة الخارجية الجزائرية (الصورة: الجزيرة نت)

فريق التحرير - الترا جزائر 

وصفت الخارجية الجزائرية، سلسلة العمليات الإرهابية التي ضربت النيجر الأسبوع الأخير، بالجرائم ضد الإنسانية، ودعت لرد فعل أفريقي ودولي حاسم.

الخارجية: الجزائر على قناعة بأن الحكومة والشعب النيجيريين سيتمكنان من تجاوز هذه المحنة الصعبة

وقالت الخارجية في بيان لها، إن الجزائر تدين بشدة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت يومي 2 و 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، مدنيين وعسكريين على التوالي في بلدية بانيبانغو بمنطقة الحدود الثلاثة، الواقعة بمنطقة تيلابيري وكذا في بلدية آنزورو في غرب النيجر، بالقرب من الحدود المالية والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى.

وأبرزت الخارجية أن "هذه الاعتداءات الإجرامية المتكررة، التي تنطبق عليها صفات الجرائم ضد الإنسانية، تثير انشغال الجزائر، التي تدعو إلى رد فعل حاسم و فعال من الاتحاد الأفريقي و كذا من المجتمع الدولي برمته".

وأعربت الجزائر، وفق نص البيان، عن تعازيها الخالصة لعائلات الضحايا وجددت التأكيد على تضامنها التام مع الحكومة والشعب النيجيري الشقيق، كما عبرت عن تمسكها التام بالحفاظ على استقرار النيجر وتجدد دعمها الكامل في إطار المكافحة المشتركة للإرهاب".

كما أشارت الوزارة، إلى أن "الجزائر على قناعة بأن الحكومة والشعب النيجيريين سيتمكنان من تجاوز هذه المحنة الصعبة، ومواصلة العمل الواعد الذي انطلقا فيه في مجال التنمية".

وشدد البيان على أن الجزائر تؤكد على أهمية التجند الكبير ضد هذه الآفة، سيما من خلال تعزيز وتكييف الأدوات العديدة وكذا هندسة السلام والأمن التي أنشاتها بلداننا وكذا المجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الجهوية ومنظمتنا القارية، مع التهديدات الجديدة التي ينطوي عليها الإرهاب".

وكان رئيس النيجر محمد بازوم قد طالب مواطنيه عقب  الاعتداءات بالاعتماد على الجيش لمحاربة التهديد الإرهابي، وذلك خلال زيارة يوم السبت أداها لمدينة في بانيبانغو الواقعة غرب البلاد والتي قتل 69 من سكانها في كمين إرهابي هذا الأسبوع.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائر تُدين بشدّة الهجوم الإرهابي جنوب غرب النيجر

الوزير الأول يصل إلى النيجر للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس المنتخب محمد بازوم