أعلنت وزارة الشؤون الخارجية عن متابعتها لقضية مقتل معتمرين إثنين، بمكة المكرمة، مع الجهات المعنية من أجل الوقوف على ملابساتها.
وزارة الخارجية أكدت في بيانها أنها ستكشف تفاصيل الحادثة بالتعاون مع السلطات السعودية
وأفاد بيان لوزارة الخارجية اطلع عليه "الترا جزائر" بأنّ "الوزارة تتابع بالتنسيق مع السفارة الجزائرية بالرياض والقنصلية العامة بجدة، حيثيات هذه القضية من أجل الكشف عن تفاصيلها بالتعاون مع السلطات السعودية".
كما تقدمت الوزارة بتعازيها لأسرتي المعتمرين الجزائريين الإثنين اللذين قتلا في مكة المكرمة في الـ20 شباط/فيفري الجاري، حسب المصدر.
وقبلها، أصدر الديوان الوطني للحج والعمرة، بيانًا، أكّد فيه مباشرة كل الإجراءات اللازمة بخصوص الحادثة التي راح ضحيتها معتمران جزائريان بالسعودية.
وأوضح الديوان أنه بمعية القنصلية الجزائرية العامة بجدة، يتابع ما ستسفر عنه التحقيقات وكل الإجراءات المتعلقة بذلك.
وأفصح بيان ديوان الحج والعمرة عن هوّية الضحيتين ويتعلق الأمر بـ: قويدر بوعبد الله حسان، وقدور برادعي.
وبتاريخ الـ20 شباط/فيفري الجاري، أعلنت إمارة مكة عن "إلقاء شرطة العاصمة المقدسة القبض على زائر من جنسية جزائرية، لاعتدائه على زائرين من الجنسية نفسها في أحد الفنادق والهروب من الموقع، ما أدى إلى وفاتهما."
وأضافت أنّه "جرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة."
وكان الاتحاد الوطني لوكالات السياحة والأسفار، قد أكّد أنّ "الجاني كان يعالج قبل سفره إلى مكة في مستشفى الأمراض العقلية بواد العثمانية في ميلة."
وأردف اتحاد وكالات السفر في تصريحات لـ"الخبر" أن "الجاني أبدى صبيحة يوم الجريمة تصرفًا غير عادي نتيجة ضغوط نفسية أخرجته عن وضعه العادي."
