استحدثت قيادة الدرك الوطني، خلايا لمطاردة وملاحقة السائقين الذين يقومون بالمناورة الخطيرة عبر الطرقات.
الخلية تهدفُ إلى توقيف السائقين المُخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهُم
وأفاد بيانٌ للدرك الوطني أن استحداث هذه الخلية كان بهدف توقيف السائقين المُخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم، نظرًا لما يشكلونه من خطر على أنفسهم وباقي مستعملي الطريق.
وأوضح ذات المصدر أن هذه الخلايا تعتمد على "عناصر المفاجأة، التمويه، الديناميكية والسرعة في التدخل والمرونة في العمل لوضع حد لمثل هذه التصرفات".
من جهة أخرى، أشار البيان إلى أن كل هذه الإجراءات ترمي إلى "التقليل من حوادث المرور والقضاء على هذه التصرفات غير القانونية التي تشكل خطرا على مستعملي الطريق وتتسبب في حوادث مرور خطيرة".
واعتبر بيان مصالح الدرك الوطني أن المواطن "يبقى دائما شريكا فعالا من أجل القضاء على مثل هذه التصرفات، من خلال اتصاله وتبليغه عبر الرقم الأخضر 10 55 أو صفحة "طريقي" للدرك الوطني على موقع فيسبوك".
