فريق التحرير - الترا جزائر
أعرب الرئيس التونسي قيس السعيد عن أمله في أن تسهم قمة الجزائر في حل الخلافات بين دولنا العربية وأن تنجح في لم الشمل العربي.
أكد الرئيس التونسي على ضرورة معالجة أسباب الفرقة بين الدول العربية
وأكد الرئيس التونسي في كلمته الافتتاحية في أشغال القمة العربية ضرورة معالجة أسباب الفرقة بين الدول العربية لأن العالم العربي يعيش أوضاعا صعبة تفاقمت في السنوات الأخيرة بعد جائحة كوفيد .
وأبرز قيس سعيد ضرورة رفع التحديات وتذليل العقبات واستشراف المستقبل لتحدي كل الحواجز وأسباب الخلاف التي تراكمت على مدار سنوات.
وأشار الرئيس التونسي إلى أن فترة رئاسة بلاده تميزت بظهور أزمات أربكت العالم كله وكانت لها الأثر السلبي الكبير على بلادنا العربية المثقلة أصلًا بكثير من القضايا، كما أربكت النظام العربي القائم وأثبتت هشاشته ووضعته وجها لوجه أمام نقائصه واختلال توازناته، وفق تعبيره.
وشدد سعيد أن العالم العربي بحاجة إلى مفاهيم وأفكار وطرق جديدة من أجل دولنا وأمتنا وللإنسانية جمعاء، لمواجهة التحديات الكبرى التي تعترضها.
في هذا السياق، شدد الرئيس التونسي على ضرورة مساندة الحق الفلسطيني وإبلاغ صوتها للعالم من أجل إزالة المظلمة التي تستمر لأكثر من قرن.
وذكر أنه يرفض وصف القضية الفلسطينية التي تعني وجود طرفين، لافتًا إلى أن مصطلح الحق الفلسطيني هو الأنسب لتوصيف ما يجب أن يتحقق للفلسطينيين، على حدّ تعبيره.
