فريق التحرير - الترا جزائر
حلّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الخميس، بالجزائر في زيارة عمل تدوم 3 أيام.
زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر رفقة أكثر من 90 شخصًا بينهم 7 وزراء تدوم ثلاثة أيام
وكان في استقبال ماكرون والوفد المرافق له، الذي يضم أكثر من 90 شخصًا بينهم سبعة وزراء، بمطار هواري بومدين الدولي، بالعاصمة الجزائر، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بحضور مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة.
وقد استمع الرئيسان تبون وماكرون إلى النشيدين الوطنيين الجزائري والفرنسي قبل أن يستعرضا تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي التي أدت لهما التحية الشرفية.
وسيتوجه الرئيسان إلى مقام الشهيد الذي يخلّد ذكرى حرب الاستقلال عن فرنسا (1954-1962)، قبل مأدبة عشاء في القصر الرئاسي.
وتعدّ زيارة ماكرون إلى الجزائر الثانية من نوعها له كرئيس للجمهورية الفرنسية، عقب تلك التي قام بها سنة 2017.
وكان الرئيس تبون قد تطرق مؤخرًا مع نظيره الفرنسي إلى جدول أعمال هذه الزيارة، خلال مكالمة هاتفية كانت مناسبة قدم فيها الرئيس ماكرون تعازيه في ضحايا الحرائق التي عرفتها بعض ولايات الوطن.
وقبل ذلك، تلقى رئيس الجمهورية برقية تهنئة من الرئيس ماكرون بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية، أعرب له فيها عن تطلعه لتلبية دعوته إلى زيارة الجزائر، وذلك من أجل إطلاق سويا "أجندة ثنائية جديدة على أساس الثقة والاحترام المتبادل لسيادة البلدين".