07-أكتوبر-2022

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (الصورة: GETTY)

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على أهمية عقد مؤتمر القمة العربية في الجزائر من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الذي يحاول الاحتلال الصهيوني فرضه.

الجزائر وجّهت دعوات إلى 14 فصيلًا فلسطينيًا

وأكد الرئيس الفلسطيني خلال اجتماع عقدته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، برئاسة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، على "أهمية عقد مؤتمر القمة العربية في الجزائر، ومتابعة القرارات السابقة للقمم العربية، خاصةً توفير الدعم والإسناد من أجل تعزيز صمود شعبنا في ظل الحصار الذي يحاول الاحتلال فرضه".

وخلال اللقاء أطلع الرئيس عباس، أعضاء اللجنة التنفيذية على نتائج الاجتماعات التي عقدها على هامش انعقاد الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وفي سياق متصل، أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أهمية وضع آليات لتنفيذ ما جاء في خطاب الرئيس الهام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ظل تصاعد العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أهمية إنجاح اجتماع الجزائر للحوار الوطني الذي جاء بدعوة الكريمة من الجزائر، وحرص الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على دعوة الفصائل.

وقبل يومين، وجّهت الجزائر دعوات إلى 14 فصيلًا، هي فصائل "منظمة التحرير"، و"حماس"، و"الجهاد"، لعقد لقاءات مشتركة، يومي 11 و12 من الشهر الجاري.

وكشفت تقارير إعلامية أن "اللقاءات المشتركة ستُعقد بناءً على حوارات منفصلة جرت بين وفود الفصائل والمسؤولين الجزائريين في شباط/فيفري الماضي، تضمنت تقديم الرؤى والآليات لتحقيق المصالحة".

وكان وزير الخارجية رمطان لعمامرة، أكّد في السادس عشر من أيلول/سبتمبر الجاري، أنّ اجتماعًا جامعًا للفصائل الفلسطينية، سيُعقد، في الجزائر، قبل انعقاد القمة العربية المقبلة.