يشرع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في زيارة دولة إلى البرتغال، تدوم يومين، وفق ما أعلنه الموقع الرسمي للرئاسة البرتغالية.
زيارة تبون إلى لشبونة تعدُّ المحطة الثانية في زياراته الخارجية إلى العواصم الأوروبية
وأفادت الرئاسة البرتغالية أنّه "بدعوة من رئيس الجمهورية، يقوم رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بزيارة دولة إلى البرتغال في الفترة ما بين 23 و24 أيار/ماي الجاري."
وتابع: "تأتي زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى البرتغال في إطار منظور مشترك لتعميق العلاقات الممتازة بين البلدين."
كما أضاف المصدر بأنّ "الرئيس تبون سيستهل زيارته، بعقد اجتماع رفقة نظيره البرتغالي في المقر الرئاسي بيليم (لشبونة)، حيث سيتم التطرق إلى الملفات المدرجة على جدول الأعمال الثنائي بين البلدين وسبل تطويرها، خاصة ما تعلق بالقضايا الدولية والإقليمية."
على أن "تخصّص مأدبة عشاء على شرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في اليوم الأول من الزيارة في القصر الملكي أجودا"، يضيف بيان الرئاسة البرتغالية.
ويُنتظر أن يرافق الرئيس تبون في زيارته إلى لشبونة وفد هام من الحكومة ورجال الأعمال ومدراء المؤسسات الاقتصادية الحكومية.
وكان وزير الاقتصاد البرتغالي، أنطونيو كوستا، زار الجزائر قبل أسابيع والتقى بالعديد من المسؤولين الجزائريين على رأسهم وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، واتفقا على توسيع الاتصالات والتشاور من أجل إقامة علاقات قوية شاملة بين الطرفين.
ويُتوقع أن تُبرم، خلال زيارة تبون إلى البرتغال، حزمة من اتفاقيات الشراكة بين البلدين، خاصة ما تعلق بحركة الأفراد والنقل والتعاون الاقتصادي والتجاري.
ومعلومٌ أنّ الجزائر تؤمّن للبرتغال ما نسبته 80 بالمائة من الغاز عبر أنبوب "ميد غاز"، وفق اتفاق عُقد بين البلدين عام 2019، يقضي بتمديد الاتفاق الخاص بالتزود بالغاز الجزائري، لمدة عشر سنوات إضافية حتى عام 2029.
وللإشارة فإنّ زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى العاصمة البرتغالية لشبونة تعدُّ المحطة الثانية له إلى أوروبا، بعد روما الإيطالية التي زارها في أيار/ماي 2022.
