فريق التحرير - الترا جزائر
قرر الرئيس عبد المجيد تبون اليوم تعيين كل من جلول حروشي، محمد لعقاب ومحمد عبد النور رابحي أعضاء في مجلس الأمة ضمن الثلث الرئاسي.
مجلس الأمة يعتبر ثاني غرفة تشريعية في الدستور الجزائري
وذكر بيان للرئاسة أن هذا التعيين تم بموجب مرسوم رئاسي موقع في 28 نيسان/أفريل، حيث تم تعيين كلا من جلول حروشي محمد لعقاب ومحمد عبد النور رابحي أعضاء في مجلس الأمة ضمن الثلث الرئاسي.
وكان محمد لعقاب مسؤول الإعلام في حملة تبون الرئاسية سنة 2019 ثم شغل منصب مكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية قبل أن تتم إقالته ويعود للتدريس بالجامعة في كلية الإعلام.
أما محمد عبد النور رابحي قد شغل من قبل منصب والي ولاية مستغانم غربي البلاد، وقبلها واليًا منتدبًا بالرويبة (العاصمة) وكذًا مديرًا تنفيذيًا لمديرية التعمير والإسكان بولاية الجزائر، فترة الوالي عبد القادر زوخ.
كما يُعدّ جلول حروشي من الباحثين في مجال البيئة وكان عضوا في المجلس الوطني الاجتماعي.
وقبل فترة عين الرئيس أبو جرة سلطاني الوزير السابق والرئيس السابق لحركة مجتمع السلم وكمال بوشامة الوزير والسفير السابق بدمشق عضوين في مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي.
ويعتبر مجلس الأمة ثاني غرفة تشريعية في الدستور الجزائري، وله حق النظر في القوانين التي تطرحها الحكومة دون تعديلها، ويضم في تركيبته ثلثي الأعضاء بالانتخاب والثلث الآخر عبر التعيين من قبل رئيس الجمهورية.
واستحدث مجلس الأمة سنة 1996 وكان الهدف منه في ذلك الوقت الحصول على أغلبية معطلة بإمكانها مواجهة قوة متطرفة تحصل على الأغلبية في المجلس الشعبي الوطني، لتفادي تجربة بداية التسعينات في الجزائر.
