الرئيس تبون يُلقي غداً خطاباً أمام نواب الشعب

يُلقي رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خطابًا للأمة يوم غدٍ الأحد أمام البرلمان بغرفتيه، وفقًا لما ورد في بيان المجلس الشعبي الوطني.

خطاب تبون أمام البرلمان يعدّ الثاني من نوعه، منذ قرار الالتزام بإلقاء خطاب سنوي أمام غرفتي البرلمان 

ووجّه المجلس الشعبي الوطني دعوة رسمية لأعضاء البرلمان بغرفتيه، وذلك  لحضور الجلسة المزمع عقدها يوم غد الأحد 29 كانون الأول/ ديسمبر الحالي في قصر الأمم - بنادي الصنوبر، غرب العاصمة والتي "ستتضمن خطاب رئيس الجمهورية الموجّه إلى الأمة".

ويعدّ خطاب الرئيس تبون أمام البرلمان الثاني من نوعه، منذ قرار الالتزام بإلقاء خطاب سنوي أمام غرفتي البرلمان وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة لتسلمه السلطة في 12 كانون الأول/ ديسمبر 2023، والتأسيس لتقليد دستوري يخصّ خطاب يتطرق فيه للأوضاع في البلاد كل نهاية السنة.

ومن المنتظر أن يتناول الرئيس تبون في خطابه السنوي أمام نواب الشعب مختلف القضايا السياسية والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

كما يترقب أيضاً أن يرد الرئيس تبون على دعوات الحوار السياسي التي وجهتها له مختلف الأحزاب السياسية بما فيها أحزاب الموالاة، ويتحدث عن موقفه من فكرة الحوار.

وكان الرئيس قد التزم خلال خطاب اليمين الدستورية إثر انتخابه لعهدة رئاسية ثانية، بأنه سيقيم استشارة وحواراً وطنياً لكنّه قال إنّ هذا الحوار سيكون في نهاية 2025، بعد الانتهاء من صياغة بعض القوانين كأحزاب والانتخابات والبلدية والولاية والجمعيات.

وأثار هذا التصريح قلق الأحزاب السياسية، التي ترى أنّ هذه القوانين النّاظمة للعمل السياسي ولمؤسسات الحكم المحلي يجب أن تكون ثمرة نقاش حوار مسبق وتفرض إن يسبقها جولة لحوار وطني بين مختلف القوى في البلاد.