06-أغسطس-2020

الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان دعت لفتح مسار ديمقراطي جديد (تصوير: رياض قرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

طالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، بفتح مسار لحلّ للأزمة السياسية، وألحّت على ضرورة أن يرافق ذلك احترام الحقوق والحرّيات الفردية والجماعية.

وصفت الرابطة الوضع الحالي بأنه يعاني من الانسداد

وقالت الرابطة في بيان لها، إنها تدعو لحلٍّ سياسي شامل يكون على مستوى التطلعات المشروعة للشعب الجزائري التي عبر عنها في مطلب رئيسي يتمثل في بناء الدولة الديمقراطية المدنية الاجتماعية.

ووصفت الرابطة الوضع الحالي بأنه يعاني من الانسداد، فالمواطن الجزائري تعود حسبها، على يوميات تخلّلها التضييق على الحرّيات، المتابعات القضائية، الاعتقالات التعسفية، أما الحالة الاجتماعية فهي غير مطمئنة وتوحي ببوادر أزمة حادة.

وأبرزت الرابطة أن هذا الحلّ السياسي هو الذي يضمن المضيّ نحو الجزائر الجديدة فعليًا، جزائر التنوّع، العدالة والتعايش السلمي في ظلّ نظام ديمقراطي حقيقي مستدام ومستقرّ، وهو ما لن يتحقق فعليًا، حسب البيان، دون تغيير لنظام أدى البلاد إلى الهاوية.

وذكرت الرابطة أن الحراك المبارك، بكل روح مسؤولية ووعي قد فصل في خياره، المتمثل في التغيير عبر الانتقال الديمقراطي السلمي التوافقي حفاظًا على الدولة، وعلى أمن واستقرار البلاد والمجتمع.

ومن أجل الوصول بذلك، دعت الرابطة لفتح مسار سياسي جديد ديمقراطي، شفاف يضمن الحريات وانخراط كل الفعاليات السياسية والمدنية الأصيلة لتمكين الشعب الجزائري من تحقيق مصيره وممارسة إرادته و سيادته بكل حرّية و دون أي وصاية .

وأشار البيان إلى ضرورة أن يسبق ذلك، إطلاق سراح كل معتقلي الرأي وفتح مجال الحريات الديمقراطية والإعلام، والالتزام باحترام حقوق الإنسان والحرّيات الفردية والجماعية للمواطن.

 

اقرأ/ي أيضًا:

وقفة للإفراج عنهم.. عدد السجناء السياسيين تجاوز المائة

رابطة حقوقية مستقلة تهاجم مجلس حقوق الإنسان التابع للرئاسة