فريق التحرير - الترا جزائر
طالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، بفتح تحقيق مستعجل في وفاة معتقل الرأي حكيم دبازي داخل سجن القليعة قرب العاصمة، في سياق ردود فعل متواصلة حول القضية.
رابطة حقوق الإنسان دعت إلى فتح تحقيق في القضية على ضوء ما تحدّث به محامو المعتقل
وأوضحت الرابطة في بيان لها أن تطالب السلطات العمومية بإبلاغ الرأي العام الوطني عن ظروف وملابسات الوفاة، وتدعو لفتح تحقيق في القضية على ضوء ما تحدث به محامو المعتقل.
وأبرزت أن المحامين سبق لهم تقديم طلب بالإفراج عن المعتقل الذي أودع الحبس المؤقت في تاريخ 22 شباط/فيفري الماضي لأسباب صحية، لكن الجهات القضائية رفضت ذلك.
من جانبه، نعى الناشط السياسي والمختص في الاقتصاد اسماعيل لالماس الفقيد حكيم دبازي، مؤكدا أن لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير.
وأوضح لالماس في منشور على حسابه عل فيسبوك أن وفاة حكيم دبازي تعكس معاناة آلاف المحبوسين في السجون الجزائرية، ممن وقعوا ضحية السجن المؤقت، الذي تحوّل حسبه من إجراء استثنائي يُلجأ إليه في الحالات الخطيرة فقط، إلى قاعدة تتبناها السلطة القضائية أثناء متابعة المتهمين.
وطالب لالماس بالإفراج عن كل معتقلي الرأي وبالحقيقة والعدل في قضية وفاة المغفور له حكيم دبازي.
واعتبر من جانبه المحامي نور الدين أحمين الناشط المتوفي من شهداء الحرية وطالب المحامي الأستاذ حلة بالتحقيق في وفاته.
