25-نوفمبر-2020

السعيد بوحجة، رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق (الصورة: العربي الجديد)

الترا جزائر - فريق التحرير

توفي، فجر الأربعاء، السعيد بوحجة رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق، بعد صراع طويل مع المرض بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، عن عمر ناهز 82 عامًا.

بوحجة عيّن عضوًا للمكتب السياسي لـ"الأفلان" في دورة اللجنة المركزية الأخيرة

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مقربين من الراحل في حزب "الأفلان"، أن المرض ألزمه الفراش خلال الفترة الماضية؛ إلى أن وافته المنية بالعاصمة.

وولد بوحجة الحائز على ليسانس في الحقوق، في 22 نيسان/أفريل 1938 بولاية سكيكدة وهو أحد مجاهدي الثورة التحريرية بالناحية التاريخية الثانية.

وعقب الاستقلال تولى بوحجة رئاسة عدة مُحافظات في مختلف الولايات، كما أنّه كان من أبرز القادة في حزب جبهة التحرير الوطني.

وظل ضمن الأعضاء الدائمين في اللجنة المركزية للحزب، كما ترأس في عهدة تشريعيات 1997 لجنة العلاقات الخارجية للبرلمان؛ بعدها تم تعيينه ناطقا رسميا للحزب ومسؤول عن الإعلام.

وكان نائبا ممثلا لحزبه في المجلس الشعبي الوطني من 1997 الى 2002، إلى أن ترشح في الانتخابات التشريعية 2017 على رأس قائمة حزب جبهة التحرير في ولاية سكيكدة، لينتخب رئيسًا للمجلس الشعبي خلال أوّل جلسة.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2018، أطاح الجناح المؤيّد للعهدة الخامسة بقيادة معاذ بوشارب ببوحجة من على رأس البرلمان، في حادثة غلق أبواب البرلمان بـ"الكادنة".

وسيوارى الفقيد الثرى عصر اليوم الأربعاء، بمقبرة العالية، بالجزائر العاصمة.

وعزّت قيادة حزب جبهة التحرير الوطني، الفقيد بوحجة، حيث نشرت على صفحتها في فيسبوك بيان تعزية، جاء فيه: "فبرحيل عمي السعيد يفقد الحزب مناضلًا عتيدًا، وقياديًا مرموقا، بل إن الجزائر برمتها تفقد أحد أبنائها البررة، ممن وهبوا حياتهم لخدمتها..".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

انتخابات الأمين العام لجبهة التحرير.. البوتفليقية تسكن بيت الأفلان

ترجمة الغضب على رؤوس السياسيين.. محاكمات شعبية أم عنف يهدد سلمية الحراك؟