20-يونيو-2021

روبرت ستيفن فورد (الصورة: Rudaw)

فريق التحرير- الترا جزائر

جزم روبرت ستيفن فورد سفير الولايات المتحدة السابق في الجزائر، بأن الحراك الشعبي كان وراء تأمين مقاطعة واسعة للانتخابات التشريعية.

قال الدبلوماسي السابق إنّ النتائج المعلنة أظهرت عودة الأحزاب السياسية التي فقدت مصداقيتها

وأوضح فورد مقال له بـ "معهد الشرق الأوسط" أنه من ناحية، يوجد نظام سياسي يقوده الرئيس عبد المجيد تبون ويدعمه الجيش الذي يرفض التغيير العميق، وعلى الجانب الآخر توجد أغلبية الشعب التي فقدت الثقة بالنظام القديم.

وقال الدبلوماسي السابق إنّ النتائج المعلنة أظهرت عودة الأحزاب السياسية التي فقدت مصداقيتها والتي كانت تدعم بقوة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ما جعل الرئيس تبون حسبه، يصبح أكثر عزلة من أي وقت مضى.

وأبرز الكاتب أن ما صرح به الرئيس تبون حول "عدم اهتمامه بالتراجع القياسي في نسبة التصويت"، يشير إلى "المسافة بينه وبين معظم الشعب الجزائري".

كما أشار الكاتب إن نجاح الحراك في تفعيل المقاطعة أدى إلى تسهيل حصول الأحزاب الموالية للحكومة على الأغلبية في البرلمان الجديد.

 لكن فورد انتقد بالمقابل الحراك الشعبي، وقال إنّه لم يطور قيادة واضحة أو برنامجًا بديلًا يمكن للشعب الالتفاف حوله، مشيرًا إلى أنه  من المرجح أن يمضي تبون والحكومة قدمًا دون اعتبار للمعارضة.

ويعد فورد الذي عمل في الجزائر في منتصف سنوات الألفين في الجزائر، زمن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، من أكثر الدبلوماسيين دراية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أميركا تتعهد بدعم الجزائر ماليًا لمواجهة أزمة كورونا

أميركا تتطلع للعمل مع الجزائر لإصلاح الأضرار الناجمة عن فيروس كورونا