26-أكتوبر-2020

منع دخول الناشطين إلى دار الصحافة لم يثن الصحفيين من تنشيط الوقفة التضامنية (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

لم يتمكن عشرات الحاضرين للوقفة العاشرة لمساندة الصحفي السجين خالد درارني، منتصف نهار اليوم، من دخول دار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة.

المشاركون في الوقفة دعوا إلى إطلاق جميع المعتقلين

وسمحت إدارة دار الصحافة، فقط لحاملي بطاقة الصحفي بالدخول، في حين منعت الناشطين الآخرين، على الرغم من تعودهم على حضور الوقفات التي تنظم كل يوم إثنين تلقائيًا بعد الحكم الأخير على درارني.

ولم تعط الإدارة مبررات لهذا التصرف، في حين يُعتقد أن الأمر يتعلق بتعليماتٍ فوقيةٍ تتجاوز مسؤولي دار الصحافة، بعد أن أصبحت الوقفة الأسبوعيّة تستقطب عددًا معتبرًا من المدافعين عن الحريات في الجزائر وناشطي الحراك الشعبي.

ورغم هذه العرقلة، أصرّ الصحفيون الحاضرون على تنظيم الوقفة، رافعين لافتة كبيرة لخالد درارني مكتوب عليها "الصحافة ليست حريمة - حرروا خالد درارني"، باللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنجليزية.

وسُمعت في المكان هتافاتُ، "حرروا الصحافة فورًا"، "صحافة حرة عدالة مستقلة"، "خالد درارني صحفي لا يُشترى" و"خالد درارني صحفي حرّ"، ودعوا للإفراج عن المعتقلين عبر هتاف "أطلقوا المساجين.. لم يبيعوا الكوكايين".

وارتدى الصحفيون في الوقفة، قمصانًا تحمل صورة خالد درارني وهو يرفع إشارة النصر، في محاكاة لمشهد المحاكمة عند لحظة تلاوة القاضية للحكم عليه.

وكانت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، قد أدانت درارني بعقوبة 3 سنوات حبسًا نافذًا، بعد اتهامه بالمساس بالوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر، ثم تبعها بعد ذلك قرار مجلس قضاء الجزائر بتسليط عقوبة سنتين حبسًا نافذًا عليه، خلال استئناف المحاكمة التي تمت في شهر أيلول/سبتمبر الماضي.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

لجنة مساندة درارني تُحمّل الرئيس تبون مسؤولية إدانته

خبراء في الأمم المتحدة يدينون سجن الصحفي درارني ويطالبون بالإفراج عنه