09-يونيو-2020

المؤتمر الوطني الاستثنائي يعتبر خطوة هامة في توحيد صفوف القواعد (الصورة: سبق برس)

فريق التحرير - الترا جزائر

خطا حزب جبهة القوى الاشتراكية، خطوة مهمّة في سبيل إنهاء الأزمة الداخلية التي تعصف به، بعد حصوله رسميًا على الترخيص لعقد مؤتمره الاستثنائي الذي ستنبثق عنه قيادة جديدة.

حزب "الأفافاس" عانى من انقسامات داخليّة غيّبته عن المشهد السياسي

وقال "الأفافاس" في بيان له اليوم، أنه تحصّل على موافقة إدارية رسمية من أجل عقد المؤتمر الوطني الاستثنائي خلال الشهر المقبل، يومي 9 و10 تموز/ جويلية 2020.

وأوضح الحزب أن المؤتمر الذي كان مبرمجًا في البداية يومي 10 و11 نيسان/أفريل الفارطين، قد أجل إلى يومي 9 و10 يوليو/جويلية نظرًا للأزمة الصحيّة التي منعت إجراء التجمعات الكبيرة.

وذكر البيان، أن الأمين الوطني الأول لـ "الأفافاس"، وهيئة تنظيم المؤتمر الوطني لن يدّخروا أيّ مجهود من أجل توفير كل الظروف لتنظيم مؤتمر وطني جامع، وجعل هذآ الحدث نجاحًا للحزب وللبلاد.

ودعا البيان مناضلي "الأفافاس"، للعمل بكل نشاط على مستوى فدراليات وفروع الحزب من أجل المساهمة ودعم لجنة تنظيم المؤتمر الوطني، مشيرًا إلى أن إنجاح هذا المؤتمر الوطني الاستثنائي، يعتبر مرحلة هامة ومصيرية من أجل تقوية الحزب و تنظيم المؤتمر الوطني العادي السادس الموحد للصفوف.

ويأتي هذا عقد هذا المؤتمر الاستثنائي، على خلفية استقالة ثلاثة أعضاء من الهيئة الرئاسية للحزب، من أجل حلّ أزمة الانقسام الداخلي الذي يعصف بأقدم حزب معارض في الجزائر، منذ أشهر طويلة.

وكان الأعضاء الثلاثة في الهيئة الرئاسية وهم محند مقران شريفي وشويخ سفيان ومزياني إبراهيم، قد أصدروا بياناً يعلنون فيه أن الاستقالة هي السبيل الوحيد الذي يعجل بإنهاء الأزمة ويعيد للحزب استقراره ووحدته.

وانجرّ عن هذه الاستقالة بالضرورة، الدعوة إلى مؤتمر استثنائي، طبقا لما تنص عليه المادة 48 من لوائح الحزب، على أن يكون جدول أعمال المجلس انتخاب هيئة رئاسية جديدة.

وعاني "الأفافاس" من حالة انقسام مزمنة في الأشهر الأخيرة بين عدّة أجنحة داخله، ووصل الأمر إلى غاية استعمال العنف واقتحام مقرّ الحزب، وإخراج منسق الهيئة الرئاسية منه بالقوة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

3 من كبار قياديي "الأفافاس" يستقيلون لحلّ أزمة الانقسام

بعد الاعتقالات الأخيرة.. حزب "الأفافاس" يصف النظام بـ"المرعوب"