17-مايو-2022
النقل البحري

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

اضطرت قوات الشرطة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إلى إغلاق الوكالات التجارية التابعة لمؤسسة النقل البحري الجزائرية، بباريس، بسبب الإخلال بالنظام العام والتدافع.

النائب عن الجالية خديم: نحمّل مسؤولية الفوضى في عملية بيع التذاكر للحكومة

وأفاد النائب البرلماني عن الجالية، توفيق خديم، أنّ "مصالح الشرطة تلقّت اليوم تعليمات بإغلاق وكالات النقل البحري الجزائرية للمسافرين خشية وقوع ما لا يحمد عقباه".

وتابع النائب في منشور له عبر صفحته على فيسبوك، أنّ "جهاز الشرطة الفرنسي أخلى العاملين في بعض الوكالات التجارية للنقل البحري، تحت حراسة قوات مكافحة الشغب الفرنسية، بعد حالة التدافع والاعتداءات منذ صبيحة اليوم".

وأكّد أنّه "وقفتُ بوكالات نقل المسافرين بكل من: ليون، مرسيليا، باريس، ليل، على مشاهد فوضى عارمة، وإهانة واضحة للجالية وللوطن أيضا".

واعتبر هنا خديم بأنّ "الوضع راجعٌ إلى الرداءة الكبيرة والفشل منقطع النظير في تسيير ملف الرحلات نحو الجزائر".

 

#الرحلات_البحرية #وزارة_النقل_الجزائرية #الوزارة_الأولى_الجزائرية 📌 تواجدت اليوم بوكالة النقل البحري للمسافرين ، كما...

Posted by ‎Tawfiq Khedim - توفيق خديم‎ on Tuesday, May 17, 2022

ودعا البرلماني السلطات الجزائرية إلى تحديد المسؤوليات وتحمّل نتائج التسيير الكارثي في أقرب وقت، واصفًا ما يحدث بالخارج بـ"المسيء لصورة البلاد خارجيًا".

ووفقه، فإن "الاستمرار في هذا الوضع يعني الدفع نحو الغضب والفوضى والمجهول، وهذا الذي نرفضه وننبه السلطات العليا في البلد عليه ونعمل على إطفاء فتيله".

ولفت إلى أنه "لا يعقل بعد سنتين من الغلق وبعد سبعة أشهر من استئناف الرحلات مازال مشكل نظام الحجز عن بُعد مطروحًا، والوكالات الخاصة لا يمكنها أن تحجز تذاكر سفر".

وأردف: "ومع كل هذا، يبقى المسؤولون عن هذه الرداءة وهذه الفضائح في مناصبهم ولا تتم لا محاسبتهم ولا تغييرهم".

وتناقل ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات، تُظهِر مبيت أعدادًا كبيرة من أفراد الجالية، أمام مقار الشركة التجارية للنقل البحري، بمختلف مدن فرنسا، من أجل الظهر بتذكرة لدخول الجزائر هذه الصائفة.

وأمس الإثنين، أعلنت الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، عن افتتاح بيع التذاكر لموسم الصيف المقبل.

ويتعلق فتح المبيعات هذا، وفق بيان الشركة، بالرحلة الأسبوعية المرخّصة على الخطين الجزائر العاصمة/ مرسيليا/الجزائر العاصمة ووهران/أليكانتي/ وهران، وهذا للفترة الممتدة من حزيران/جوان إلى أيلول/سبتمبر المقبل

وكان موقع الشركة قد تعطّل فور إعلان بيع التذاكر، ما أرجعه مسؤولون بها إلى خلل طاله بسبب ضغط الزائرين إليه.