27-يونيو-2022
كبش العيد

(الصورة: في بلادي)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعلن المدير التجاري للشركة الجزائرية للحوم الحمراء، سعد مصعب، عن فتح نقاط بيع لأضاحي العيد عبر الوطن، مؤكّدًا أنّ الأسعار بها لن تتجاوز الـ70 ألف دينار.

الشركة وقّعت اتفاقيات مع مختلف المؤسسات تقضي بتسديد 50% من مبلغ الأضحية على أن يُسدّد المبلغ المتبقي كاقتطاعات من الخدمات الاجتماعية

وفي تصريحات نقلتها الإذاعة الجزائرية، اليوم الإثنين، قال مصعب إنّ "عملية بيع كباش عيد الأضحى انطلقت يوم السبت 25 حزيران/جوان الجاري، على مستوى مستودعات الشركة وتدوم إلى غاية عشية يوم عيد الأضحى على المستوى الوطني."

ولفت المدير التجاري للشركة إلى أنّ "أسعار الأضاحي بنقاط البيع تتراوح بين 38 و 70 إلف دج حسب الوزن"، مردفًا: "سعر المواشي لدى الشركة يلبي طلب مختلف شرائح المجتمع."

وحسب إستراتيجية الشركة فإن "القطيع الذي تتوفر عليه، والموجه للأضحية، ينقسم إلى خمسة فئات وفق شرطين أساسيين يتعلقان بالوزن والسن، حيث يتراوح وزنها ما بين 30 إلى 90 كلغ وسنها بين سنة واحدة (خروف) وسنتين (كبش)."

وتسوق الشركة الشريحة الأولى من أضاحي العيد، التي تحمل نقطتين باللون الأحمر، ويقدر سنها بسنتين ويتراوح وزنها بين 70 و90 كلغ، بـ 70 ألف دج، وتيلها فئة 63 ألف دج، التي تحمل نقطة حمراء واحدة ويتراوح سنها بين 16 و 18 شهرا ووزنها ما بين 60 و 70 كلغ.

أما الفئة الثالثة من القطيع التي تحمل علامة باللون الأزرق وسنها أقل من 16 شهر بوزن يقدر بين 50 و 60 كلغ ، فحدد سعرها بـ48 ألف دج. وهي فئة عرفت إقبالا كبيرًا من طرف المواطنين المقبلين على الشراء.

وتباع الفئة الرابعة التي تحمل علامة باللون الأخضر بسعر 43 ألف دج ويتراوح وزنها بين 40 و 50 كلغ وسنها أقل من 14 شهر، أما الفئة الأخيرة (الخرفان) التي تتميز بعلامة باللون الأسود والتي يتراوح وزنها بين 30 و 40 كلغ، فتباع بسعر 38 ألف دج.

كما أفاد المسؤول أن الفضل في في خطّة الشركة يرجع إلى أن هذه المؤسسة العمومية شرعت منذ نهاية السنة الماضية في التحضير للعملية، حيث اقتنت المواشي من موالين في سن صغير وتمت العناية بها على مستوى مراكز التسمين التابعة لها.

وقال بهذا الصدد "هذه إستراتيجية عمل تسمح للمؤسسة بالتحكم في الأسعار وضبطها سواء في شهر رمضان حيث يتم بيع اللحوم الحمراء بأسعار مدروسة أو فيما يتعلق بأضحية العيد".

وفيما يتعلق بصحة المواشي المسوّقة، أكد ممثل الشركة أن العملية "متحكم فيها، وكل الماشية المسوقة خالية من الأمراض وما يؤكد ذلك الشهادة الصحية التي تسلمها المصالح البيطرية للولاية والتي ترافق تنقل القطيع، وتعد هذه الشهادة وثيقة رسمية لعبور الماشية وبدونها لا يسمح بتنقلها من ولاية إلى أخرى".

وذكر مصعب أنه بإمكان الشاري ترك الأضحية في الإسطبلات التابعة للشركة إلى غاية ليلة العيد مع إضافة مبلغ رمزي (1000 دج)، كما أشار إلى أن الشركة تقدم خدمة الذبح للراغبين في ذلك مع توفير المراقبة البيطرية قبل وبعد الذبح.

ومن جهة أخرى كشف مصعب أنّه "منذ انطلاق العملية، الإقبال كبير من طرف العائلات وكذا المؤسسات حيث تم لغاية يوم أمس الأحد بيع عدد كبير من الأضاحي وتوقيع 30 اتفاقية جماعية بين الشركة ومؤسسات عمومية وخاصة وهناك قائمة انتظار لـ15 مؤسسة أخرى، تنتظر دورها لمعالجتها فور تخفيف الضغط على الإدارة، والطلب في تزايد".

وتنص شروط التوقيع على اتفاقية البيع الجماعي للمؤسسات على أن يدفع الموظف 50 بالمائة من مبلغ الأضحية وتسدد المؤسسة، من جهتها، عن طريق الخدمات الاجتماعية، المبلغ المتبقي على دفعتين كمساعدة لتخفيف التكاليف على عمال المؤسسات ومسايرة قدرتهم الشرائية، حسب توضيحات مصعب.

وتم بالمناسبة، يضيف المسؤول، تحديد عدة نقاط للبيع عبر الوطن. ويتعلق الأمر ببئر توتة (الجزائر العاصمة) والبوني (عنابة) والسانية (وهران) ونقطتين بولاية بجاية وعين مليلة، موضحا أن السعر نفسه، وتم تحديده من طرف لجنة الأسعار الخاصة التابعة للشركة الجزائرية للحوم الحمراء.