27-أكتوبر-2020

تجسيد المشروع يتم وفقًا للمعاير الدولية حفاظًا على البيئة (الصورة: وكالة الأنباء الجزائرية)

الترا جزائر - فريق التحرير

أعلن وزير المناجم، محمد عرقاب، الثلاثاء، عن الشروع في استغلال فوسفات منطقة بلاد الحدبة ببئر العاتر، بتبسة، وتحويله نحو السوق العالمية في أواخر شهر آذار/مارس 2021.

الوزارة تحضّر دفتر الشروط الخاص باستغلال المادة الأولية المتوفرة بالمنجم

وقال الوزير عرقاب، خلال تصريح صحفي على هامش زيارته لولاية تبسة، إنّه "من المنتظر دخول هذا المشروع حيز الخدمة بطاقة إنتاجية تتراوح بين 2 و3 ملايين طن سنويًا خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة كمرحلة أولى".

وتابع عرقاب "بمجرد دخوله حيز الخدمة سيمكن هذا المشروع المندمج الجزائر من دخول عالم الصناعات التحويلية المنجمية".

وأفاد ذات المسؤول بأن "مصالح دائرته الوزارية تعمل حاليًا على إعداد دفتر الشروط الخاص باستغلال المادة الأولية المتوفرة بهذا المنجم الذي يعدُّ من أهم المناجم التي تزخر بها الجزائر".

وتسعى الحكومة إلى مراجعة قانون المناجم رقم 14-05، من أجل "جعله أكثر جاذبية"، وذلك بفضل إطار قانوني يمنح مزيدًا من المرونة والتفاعل إزاء الفرص الموفرة للمستثمرين المحليين والأجانب. 

وعن تعويض سكان المنطقة الذين ستشمل أراضيهم محيط المشروع، أمر الوزير بتشكيل لجنة مشتركة تضم إطارات من وزارة المناجم والسلطات الولائية وشركة مناجم الفوسفات "سوميفوس" وممثلين عن سكان المنطقة تتكفل بـ"إعادة تقييم الأراضي المستغلة في المشروع وتعويض أصحابها ".

وبخصوص الجانب البيئي أكد ذات الوزير بأن "الدولة تولي أهمية قصوى لهذا المجال"، مفيدًا بأن "تجسيد المشروع يتم وفقا للمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال بغية الحفاظ على الجانب الإيكولوجي وصحة وسلامة الأفراد".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

عرقاب يكشف بالأرقام ما يختزنه باطن الجزائر المنجمي

مناقصات سريعة لإنتاج 12 مادة معدنية بالجزائر قبل نهاية السنة