12-يناير-2020

عيّن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المدير السابق لجريدة المجاهد العمومية، محمد لوبر، على رأس سلطة ضبط السمعي البصري، خلفًا لزوينة عبد الرزاق، وفقًا لبيان صادرٍ عن رئاسة الجهورية.

يعدُّ محمد لوبر، صحفيًا سابقًا في مؤسّستي الإذاعة والتلفزيون، وكذا مديرًا سابقًا لجريدة المجاهد

ويأتي تعيين لوبر، على رأس سلطة ضبط السمعي البصري "لاراف"، عقب نهاية عهدة زواوي بن حمادي الذي عيّنه الوزير الأوّل الأسبق، عبد المالك سلال، بناءً على قانون 04-14 الصادر يوم 24 شباط/فيفري 2014، المتعلّق بالنشاط السمعي البصري.

ويعدُّ محمد لوبر، صحفيًا سابقًا في مؤسّستي الإذاعة والتلفزيون، وكذا مديرًا سابقًا لجريدة المجاهد، وسبقَ له وأن شارك في إعداد القوانين الأربعة المتعلقة بالإعلام والاتصال، ما بين سنتي 1982 و2014.

وسبق لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح، أن عيّن في الـ 25 أيّار/ماي الماضي زوينة عبد الرزاق، رئيسًا لسلطة ضبط السمعي البصري خلفًا لزواوي بن حمادي، الذي عيّنه الرئيس المستقيل بوتفليقة رفقة أعضاء السلطة، وفق مرسوم رئاسي في العام 2016.

وتتشكّل سلطة السمعي البصري، وفقًا للمادة 57 من قانون إعلام السمعي البصري(04-14)، من تسعة أعضاء لسلطة السمعي البصري؛ خمسة أعضاء من بينهم رئيس السلطة وعضوين اثنين غير برلمانيين، يقترحهما رئيس مجلس الأمّة وعضويين اثنين آخرين غير برلمانيين يقترحهما رئيس المجلس الشعبي الوطني.

وتحدّد المادة 60، عهدة أعضاء سلطة ضبط السمعي البصري بست سنوات غير قابلة للتجديد، ولا يُفصل أيّ عضو من أعضاء السلطة، إلا في الحالات المنصوص عليها في القانون ذاته.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الإعلام الجزائري في 2019.. "سلطة راكعة"؟

رئاسة الجمهورية "تتوعّد" الصحافيين وتحذّر من الدعاية خارج بياناتها