"الصمت لم يعد خيارًا".. البطلة الأولمبية إيمان خليف تردّ على الاتحاد الدولي

قرّرت الملاكمة الجزائرية والبطلة الأولمبية، إيمان خليف، الخروج عن صمتها والدفاع عن نفسها من جديد بعد قرار الاتحاد الدولي للعبة رفع قضيّة ضدّ "الأولمبية للملاكمة" وتشكيكه في جنسها وأحقيتها بالمشاركة في فئة السيدات.

إيمان خليف: سأقاتل في الحلبة وسأقاتل في المحاكم وسأقاتل في نظر الجمهور لإظهار الحقيقة

وأصدرت الملاكمة إيمان خليف بيانًا نشرته عبر منصات التواصل الاجتماعي، أكّدت فيه مواصلتها الحرب ضدّ كل المشككين في أهليتها، قائلة: "قضيت 8 سنوات من التضحية والانضباط والمثابرة للوقوف على المسرح الأولمبي وتمثيل بلدي بفخر، سلكت الطريق الصحيح لمدة عامين وسأستمر في الوقوف بثبات في مواجهة أي تحدٍ."

وأضافت: "تم استخدام اسمي وصورتي دون إذن في أجندات شخصية وسياسية من خلال نشر وتوزيع الأكاذيب والمعلومات المضللة التي لا أساس لها من الصحة، التزام الصمت الآن تجاه تلك الأكاذيب لم يعد خيارًا لي."

ورفعت ابنة تيارت التحدي قائلة: "سأقاتل في الحلبة وسأقاتل في المحاكم وسأقاتل في نظر الجمهور حتى تصبح الحقيقة لا يمكن إنكارها".

وجدّدت بطلة أولمبياد باريس 2024 انفصالها عن الاتحاد الدولي للملاكمة، حين لفتت إلى أنه "رابطة الملاكمة الدولية التي لم أعد مرتبطة بها ولم تعد اللجنة الأولمبية الدولية تعترف بها وجهت إليَّ اتهامات لا أساس لها من الصحة وكاذبة ومسيئة.. لقد استخدمت تلك الاتهامات والأكاذيب لتعزيز أجندتها".

وركّزت على أنّ "فريق دفاعي القانوني يراجع الموقف الآن بعناية وسيتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان احترام حقوقي ومبادئ المنافسة العادلة، وتجب محاسبة المسؤولين عن هذه التصعيدات، وسنسعى إلى جميع السبل القانونية المتاحة لضمان سيادة العدالة".

ومن يومين، أعلن الاتحاد الدولي للملاكمة اللجوء إلى القضاء ورفع دعوى ضد اللجنة الأولمبية الدولية، "على خلفية مشاركة الجزائرية إيمان خليف والتايوانية يو-تينغ لين المتوجتين بذهبتي وزني 66 و57 كيلوغراما على الترتيب في أولمبياد باريس، عبر التقدم بشكوى إلى النائب العام السويسري (ستيفان بلاتر)."

كما كشف أنه يستعد لتقديم "شكاوى مماثلة" إلى النائبين العامين الفرنسي والأمريكي.