22-فبراير-2020

حميد طمار، شكيب خليل، عمار غول (تركيب: الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

حوّلت النيابة العامة في الجزائر العاصمة، ملفّات أبرز وزراء الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة المقرّبين، إلى المحكمة العليا الوحيدة المختصّة بملاحقة الوزراء.

اللافت أن هذه التحقيقات، شملت الوزراء المقرّبين من بوتفليقة، مثل شكيب خليل وحميد طمار 

وأفادت النيابة العامّة لدى مجلس قضاء الجزائر في بيان لها، أن التحقيقات القضائية التي بوشرت بشأن عدد من قضايا الفساد، توصّلت إلى رفع أعباء وإبراز أخرى ضدّ وزراء وولاة سابقين.

وخلص التحقيق، فيما يخصّ قضية الوكالة الوطنية للطرق السريعة، لرفع الأعباء ضدّ كل من محمد بجاوي بصفته وزيرًا للشؤون الخارجية سابقًا، ومحمد شكيب خليل بصفته وزيرًا للطاقة والمناجم سابقًا، وعمار غول بصفته وزيرًا سابقًا للأشغال العمومية.

وبشأن قضية سوناطراك 2، فقد رفع فيها التحقيق أعباءً ضدّ محمد شكيب خليل بصفته وزير الطاقة والمناجم سابقًا، فيما توصّل التحقيق المباشر في قضية الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات، إلى إبراز أعباء ضدّ عبد المالك سلال، بصفته وزير الموارد المائية سابقًا.

وفي قضية الشركة العمومية "باتيجاك"، توصّل التحقيق إلى رفع أعباء ضدّ المدعو طمار حميد محمد، بصفته وزير المساهمات وترقية الاستثمار سابقًا.

أما بخصوص قضية "بي. أر. سي"، وهي شركة جزائرية أميركية للإنشاءات، فقد انتهى التحقيق إلى إبراز مسؤولية المدعوين محمد شكيب خليل بصفته وزير الطاقة والمناجم سابقًا، وولد قدور عبد المؤمن، بصفته مدير مؤسسة  "بي أرسي"، الذي تم تعيينه لاحقًا لإدارة عملاق النفط الجزائري سوناطراك.

كما توصّلت التحقيقات القضائية، إلى إبراز أعباء ضد محمد شكيب خليل بصفته وزير الطاقة والمناجم سابقًا، وبوطرفة نور الدين بصفته وزير الطاقة والمناجم سابقًا، في قضية الشركة العمومية "أس. أن. سي. لافالان".

واللافت أن هذه التحقيقات، شملت الوزراء المقرّبين من بوتفليقة، مثل شكيب خليل صديق طفولته، وحميد طمار الذي ظلّ لسنوات رجل ثقته، وكذلك محمد بجاوي الذي حظي بتسيير وزارة الخارجية السيادية لسنوات.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

محاكمة الوزراء في الجزائر.. ثوب سياسي لقضايا فساد

إعادة محاكمة سعيد بوتفليقة ولويزة حنون ومديريْ المخابرات السابقيْن هذا الأحد