فريق التحرير - الترا جزائر
شدد الفريق سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في حديثه مع ضباط متخرجين في سلاح الحربية، على أن السياق الدولي الحالي لا يرحم الضعفاء.
شنقريحة: العوامل الإقليمية تتطلب منّا بناء جيش عصري لمواجهة التحديات الحالية
وأوضح شنقريحة في كلمته خلال مراسم حفل تخرج الدفعة 14 للمدرسة العليا الحربية، اليوم الخميس، أن مكانة بلادنا الإقليمية والدولية باعتبارها دولة محورية بامتياز موقعها الاستراتيجي الحيوي علاوة على الظروف الصعبة بمنطقتنا الإقليمية عوامل تتطلب مواصلة العمل الحثيث على بناء جيش عصري لمواجهة التحديات الحالية وكسب الرهانات المستقبلة.
وأبرز الفريق أن ذلك هو الهدف الذي تم تسطيره في ظل توجيهات رئيس الجمهورية، داعيا المتخرجين الجدد بوصفهم مسؤولين وقادة ميدانيين إلى "استشراف تطورات الأحداث وسبر أغوارها من خلال إعمال مقاربات موضوعية وذكية لمواجهة كافة التحديات المحدقة".
ويتحدث الفريق شنقريحة في كل مرة، عن الأخطار الخارجية التي تواجه الجزائر والقارة الأفريقية عمومًا.
وخلال فعاليات مؤتمر الأمن الدولي بموسكو مؤخرا، قال الفريق شنقريحة إن الظرف الدولي والإقليمي يعرف تغيرات جيوسياسية معقدة ومتعددة الأبعاد ترتب عنها بروز تحديات وتهديدات جديدة مست الأمن والسلم في فضائنا الإقليمي.
وأبدى الفريق في ذات السياق الاستعداد التام للجزائر للعمل، إلى جانب شركائها، من أجل مواجهة التحديات الأمنية التي يعيشها المجتمع الدولي، لاسيما في المنطقة المغاربية والساحل الصحراوي، وذلك من خلال تطوير آليات التعاون اللازمة في ظل احترام الشرعية الدولية.
اقرأ/ي أيضًا: