القمة الأفريقية تدعو إلى وقف التطبيع مع الكيان الإسرائيلي ورفض تهجير الفلسطينيين

طالبت القمة الأفريقية المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مساء اليوم الأحد، بوقف التطبيع مع إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين ورفض تهجيرهم.

تؤدي الجزائر دوراً بارزاً  في التصدي لإسرائيل على مستوى المحافل الأفريقية ونجحت مع كل من جنوب أفريقيا ونيجيريا في سحب صفة مراقب من الكيان في المنظمة القارية

وأكد البيان الختامي للقمة المنعقدة يومي 15 و16 شباط/ فبراير الحالي على "رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم ونعدّه مخالفاً للقانون الدولي".

كما شدد  البيان الختامي على "إدانة الحرب الإسرائيلية والعدوان الهمجي على غزة"، مضيفا:" نرفُض انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي واستهدافها المدنيين والبنية التحتية".

وأوضح البيان أنّ "إسرائيل ترتكب إبـادة جماعية في حقّ الفلسطينيين ويجب محاكمتها دوليا"، داعا إلى "وقف التعاون والتطبيع مع إسرائيل حتى تُنهي احتلالها وعدوانها على فلسطين".

وفي السياق طالبت الوثيقة باسم قادة وحكومات الدول الأفريقية المنضوية تحت الاتحاد الأفريقي بـ" الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين خصوصا النساء والأطفال".

وأكد في الختام:" حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة".

ويأتي هذا الموقف الأفريقي الحازم كدعم مهمّ للموقف الفلسطيني والعربي إزاء التهديدات الإسرائيلية والأميركية الأخيرة لتنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين.

وتؤدي الجزائر دوراً بارزاً في التصدي لإسرائيل في المحافل الأفريقية، إذ نجحت مع جنوب أفريقيا ونيجيريا في سحب صفة مراقب من الكيان في المنظمة القارية  خلال القمة الأفريقية عام 2022، وأبقت على قرار تجميد الصفة في القمة العام 2023.