23-أغسطس-2021

عناصر من رجال الأمن أمام محكمة سيدي امحمد (فيسبوك/الترا جزائر)

مثل منذ ساعات الصباح الأولى بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، أزيد من 90 مشتبهًا فيه في مقتل الشاب جمال بن سماعين في الأحداث الأخيرة التي عرفتها منطقة ناث إيراثن بولاية تيزي وزو، شرق البلاد.

من بين التهم الموجّهة للمتهمين هي الانتماء إلى منظمة إرهابية والمساس بأمن الدولة

وتم الشروع في الاستماع للمشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي امحمد، منذ السابعة صباحًا، حيث وجهت لهم تهم الانتماء إلى منظمة إرهابية، المساس بأمن الدولة، والقيام بأعمال تخريب قصدية تمس أمن الدولة، القتل العمدي، الاعتداء الجسدي والتحريض عليه، تشجيع منظمة إرهابية، التنكيل بالجثث وحرقها، الاعتداء على مركز الشرطة، التعدي على الأمن.

ووكانت المصالح المختصة للأمن الوطني، أعلنت في وقت سابق عن استرجاع الهاتف النقال الخاص بالضحية جمال بن سماعيل، وأشارت إلى تورّط جماعة إجرامية مصنفة كمظمة إرهابية وراء العملية.

وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها، إن مصالحها المختصة تمكنت وباستعمال التقنيات الحديثة، من استرجاع الهاتف النقال ملك للضحية الذي اغتيل بطريقة بشعة في بلدية الأربعاء ناث إيراثن.

ونشر التلفزيون العمومي الجزائري، اعترافات لبعض المتورّطين في مقتل جمال بن اسماعين، بانتسابهم لحركة "الماك" ومشاركتهم في هذه الجريمة، وكشفوا عن تفاصيل هذه الحادثة التي هزّت الرأي العام في البلاد.

 

اقرأ/ي أيضًا:

قضية جمال.. القبض على 36 مشتبهًا فيه واعترافات بارتكاب الجريمة

مثقفون يرفضون استعمال جريمة قتل جمال لنشر الكراهية