فريق التحرير - الترا جزائر
أبرز المجلس الشعبي الوطني، المشارك بواشنطن، في اجتماع المجموعة الجيوسياسية الأفريقية، دور الجزائر في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للأوطان في منطقة الساحل.
خلال أشغال الاجتماعات السنوية للشبكة البرلمانية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي
وجاء في بيان للمجلس، أن ممثليه سليم مراح ويوسف حميدي، خلال أشغال الاجتماعات السنوية للشبكة البرلمانية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي، حسب ما أورده بيان للمجلس، تطرقا إلى خبرة الجزائر الطويلة في محاربة التهديدات الأمنية.
وأورد المصدر نفسه، أن النائبين تحدّثا عن "تعزيز الحوار والتعاون بين دول الساحل" فضلًا عن سعيها إلى تقديم حلول سياسية وسلمية للأزمات الإقليمية وقيامها بدور الوسيط في النزاعات الإقليمية، مفضلة الحلول التفاوضية بدلًا من التدخلات العسكرية.
وحسب النائبين، فإن الجزائر تعد عضوًا نشطًا في المبادرات الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، مشيرين إلى سعيها لمعالجة جذور التطرف من خلال برامج تنموية تهدف إلى تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الحدودية.
هذا الأمر، وفق البيان، يقلّل من احتمالية تجنيد الشباب من قبل الجماعات الإرعابية.
الدور الاستراتيجي للجزائر، وفق ممثلي المجلس الشعبي الوطني، يؤهل البلاد أن تكون خط الدفاع الأول ضد الجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
يشار، أن مشاركة النائبين مراح وحميدي في هذه الاجتماعات، تأتي بصفتهما عضوين دائمين في الشبكة البرلمانية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي، وفقا لذات المصدر .