06-أبريل-2022
لسلوس مداني (الصورة: التلفزيون الجزائري)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أعلن المفتي العام للجماعات الإرهابية لسلوس مداني المدعو الشيخ عاصم أبو حيان، الذي سقط في أيدي قوات الأمن، عن توبته من العمل المسلح وندمه عن كل ما فعله.

قال لسلوس المدني إنه لم يتعرض لأي ضغوطات للتراجع عن موقفه

وذكر المقبوض عليه في فيديو بثه التلفزيون العمومي: “قضيت 28 سنة في العمل المسلح بكل مشاكله ومتاعبه، أعلن توبتي من العمل المسلح وندمي عن التورط فيه ونتائجه، وأبرأ منه وأطلب من الله الغفران ولا أبالي بما سأنبز به لا من ساحة التنظيم أو الشباب المفكر في العمل المسلح لأنه فكر خاطئ، ومن فجروه لم يكونوا في المستوى”.

ودعا الإرهابي لسلوس قياديًا بارزًا في التنظيم إلى أن يسلك نفس طريقه قائلًا: "يا بومدين دبار، المدعو أبو خليل إدريس، أدعوك كما كنت أحرضك سابقًا أدعوك للتخلّي عن العمل المسلح والابتعاد عن وساوس الشيطان فأدعوك لدعوى الحقّ والتراجع عن العمل المسلح. لقد تبت وندمت عن تورطي في العمل المسلح، وأنصحك بألا تستشير أمير التنظيم يوسف العنابي، فهو لن يأمنك".

وقال لسلوس المدني إنه لم يتعرض لأي ضغوطات للتراجع عن موقفه، مشيرًا إلى  أنه قرر التكلم لأنه أمر شرعي فإذا تاب المرء من ذنب عليه إعلانه، واعترف بأنه ظلم الشعب في دمائهم وفي عرضهم وفي مالهم”.

وقد التحق الإرهابي لسلوس مداني بالجماعات الإرهابية سنة 1994، وقال “كانت صفتي في التنظيم قاض شرعي على مستوى بلاد المغرب الإسلامي. وضابط شرعي وعضو في اللجنة الشرعية”.

وأضاف “أحمل شهادة الليسانس في العلوم الإدارية والقانونية، خريج كلية الحقوق ببن عكنون. وقبل أن التحق كنت إمامًا خطيبًا في أحد مساجد العاصمة في لاغلاسيير ثم انتقلت الى بئر خادم. والتحقت في 26 آذار/مارس 1994 بكتيبة جبل اللوح”.