29-سبتمبر-2024
عبد المجيد مناصرة (فيسيوك/الترا جزائر)

عبد المجيد مناصرة (صورة: فيسبوك)

دعا المنتدى الإسلامي للبرلمانيين الدوليين، إلى محاسبة قادة الاحتلال الصهيوني على خلفية الجرائم الأخيرة في لبنان والتي استهدفت رأس حزب الله حسن نصر الله.

المنتدى يؤكد أن مخططات العدو لا تقتصر على دولة بعينها بل تستهدف الجميع

وأوضح المنتدى الذي يرأسه الجزائري عبد المجيد مناصرة، في بيان له أن التوسع في الحرب من قبل قوات الاحتلال كان متوقعاً، خاصة بعد صدمة عملية "طوفان الأقصى".

وأشار إلى أن هذا التوسع جاء بحثاً عن "انتصارات وهمية" تهدف إلى تغطية الإخفاقات الأمنية والعسكرية التي واجهها الاحتلال في غزة، بعد عام كامل من ممارسته لعمليات الإبادة الجماعية بحق المدنيين العزل والمحاصرين هناك، بدعم أمريكي وبعض الدول الأوروبية ماليًا وأمنيًا ودبلوماسيًا".

وذكر المنتدى أن العدوان الصهيوني على لبنان هو استمرار لمسلسل الجرائم الحربية، ويمثل تجاوزاً صارخاً للقوانين الدولية، حيث استهدفت، حسبه، "قوات الاحتلال الأحياء السكنية، مستخدمة مئات الأطنان من القنابل في غاراتها الجوية الوحشية، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 مواطن لبناني، بينهم أطفال ونساء وشيوخ كان بينهم الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وبعض قيادات الحزب".

وأدان البيان هذه الأعمال الإجرامية بشدة، مؤكداً تضامنه الكامل مع لبنان في معركته ضد العدوان الصهيوني على شعبه وسيادته. كما دعا الأمم المتحدة ومؤسساتها إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان على لبنان وغزة والضفة الغربية، وحماية الشعوب المتضررة.

وشدد المنتدى في السياق، على ضرورة محاسبة حكومة الاحتلال وجيشها ومسؤوليها المدنيين والعسكريين على جرائمهم ضد الإنسانية.

وطالب الدول العربية والإسلامية بالوقوف صفاً واحداً ضد الاحتلال الصهيوني، ودعم فلسطين ولبنان بكل الوسائل المتاحة. كما أشار إلى أن مخططات العدو لا تقتصر على دولة بعينها بل تستهدف الجميع، مؤكدًا أن التطبيع مع الاحتلال يشكل بيئة ملائمة لتنفيذ تلك المخططات.

واختتم المنتدى بيانه بتأكيد قناعته بـ"الدور الحيوي الذي تلعبه الشعوب ومؤسساتها في دعم القضية الفلسطينية واللبنانية، رغم كافة التحديات والمضايقات والخيانات".