13-أغسطس-2020

المنطقة الأثرية تيمقاد (الصورة: العين الإخبارية)

فريق التحرير - الترا جزائر

كشفت الهزّات الأرضية الأخيرة، التي ضربت ولاية ميلة شرقي البلاد في الأيام القليلة الماضية، عن مواقع أثرية جديدة بالمدينة، يرجّح متابعون أنها تعود للعصر الروماني.

المعاينة الأولية للآثاركشفت عن مزرعة رومانية تابعة للموقع الأثري بالمدينة العتيقة 

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، أن التشقّقات التي ظهرت بحي الأمل جرّاء الهزتين الأرضيتين المسجلتين يوم الجمعة الماضي بمنطقة حمالة شمالًا، كشفتعن آثار رومانية جديدة، بحسب رئيس مصلحة التراث الثقافي بالمديرية المحلية للثقافة لزغد شيابة.

وبشأن المنطقة المحدّدة التي برزت بها هذه الآثار بحي الأمل المعروف أيضًا بتسمية مشتة بورقايد، أفاد المسؤول في تصريح للوكالة، بأنها تابعة لموقع أثري معروف لدى مصالح مديرية الثقافة بميلة، ومسجّل ضمن قائمة الإحصاء العام للممتلكات الثقافية العقارية بالولاية.

ويتمثّل هذا الموقع، حسبه، في مزرعة رومانية تتربع على مساحة معتبرة وتعد امتدادًا للموقع الأثري بالمدينة العتيقة لميلة.

وأفاد رئيس مصلحة التراث الثقافي بالمديرية المحلية للثقافة، بأن المعاينة الأولية للآثار التي برزت أظهرت بأن الأمر يتعلّق ببقايا تلك المزرعة التي كانت مغمورة تحت الأرض، والتي كشفت عنها التشققات التي تسببت فيها الهزتان الأرضيتان.

كما تسببت الهزتان أيضًا في تحرك العديد من الأحجار المصقولة المتواجدة على مستوى الموقع من أماكنها نتيجة انزلاق التربة تحتها.

وبخصوص الإجراءات المتخذة بشأن الاكتشافات الجديدة، أفاد رئيس مصلحة التراث الثقافي بأن المصالح المعنية قامت بمسح فوتوغرافي للموقع والآثار التي ظهرت به حديثًا، وطلبت من وزارة الثقافة والفنون إيفاد فرقة مختصة في علم الآثار لمعاينتها.

واستنادًا للسيد شيابة، تواصل مصالح مديرية الثقافة بميلة معايناتها لمختلف المواقع الأثرية خصوصًا الموجودة منها بالأماكن المتضرّرة من الهزتين الأرضيتين.

 

اقرأ/ي أيضًا:

وزيرة الثقافة: تصنيف مدينة مليانة ضمن القطاعات المحفوظة في الجزائر

استرجاع 2351 قطعة نقدية قديمة يعود تاريخها إلى الحقبة الرومانية بقسنطينة