انطلقت اليوم الأحد، قافلة طبية تابعة للهلال الأحمر الجزائري، نحو ولاية إن قزام، لتقديم المساعدة والإغاثة على مستوى ولاية إن قزام، بعد تسجيل حالات الدفتيريا والملاريا.
تمّ التحكم في الحالات المسجلة في تمنراست وإن قزام
وكشف الهلال الأحمر الجزائري عبر صفحته الرسمية، عن انطلاق قافلة طبية اليوم الأحد، تضم كميات من الأدوية والعتاد الطبي.
كما أرسل الهلال الأحمر أول فوج من الأطباء والممرضين ومتطوعين لمرافقة مجهودات وزارة الصحة وبالتنسيق مع السلطات المحلية، بهدف محاصرة الوباء ومنع انتشاره.
من جانبها، أعلنت شركة سونطراك، عن وضع أربع طائرات تحت تصرف الهلال الأحمر الجزائري، لنقل الأطباء، والإعانات والمعدات الطبية إلى ولاية برج باجي مختار وإن ڨزام.
وفي إطار متّصل، أعلنت وزارة الصحة أن أعلنت عن إيفاد بعثة خبراء إلى ولايات تمنراست وإن قزام وبرج باجي مختار للوقوف على الوضعية الوبائية هناك.
هذا وسبق أن أرسلت الوزارة شحنات من الأمصال والأدوية واللقاحات إلى كل الولايات الثلاثة، فضلا عن متابعة الوضعية الوبائية عن طريق مصالحها الطبية المتواجدة على مستوى تلك المناطق.
وتقوم السلطات الصحية بمجهودات كبرى من أجل تطويق الأوبئة المتنقلة عبر المياه والحيوان، ووضع مخطط لمنع انتشارها خصوصا وأنها سجلت حالات من الدفتيريا والمالاريا وافدة من دول مجاورة.
في السياق، اطلّع مستشار رئيس الجمهورية، رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، البروفيسور كمال صنهاجي، أمس على الوضعية الوبائية في عدة مناطق حدودية جنوب البلاد، على رأسها القطاع الصحي ببلدية تين زواتين.
وتفقّد صنهاجي والوفد الطبي المرافق له، ظروف العمل الطبي في مختلف المصالح الصحية في عدد من المناطق الحدودية للبلاد.
وفي تصريحات للإذاعة الوطنية، أكد المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة، جمال فورار ، اليوم الأحد ، على "التحكّم التام" في حالات الدفتيريا والملاريا المسجلة، مؤخرًا، في بعض مناطق ولايتي تمنراست وعين قزام.
