يشرع بدءًا من اليوم الأربعاء، الفريق الطبي التابع للهلال الأحمر الجزائري في دورة تكوينية وتحسيسية لفائدة سكان ولاية إن قزام (جنوب) لمجابهة مرض الملاريا والدفتيريا.
الدورة التكوينية تستهدف المشرفين التربويين والأئمة والمجتمع المدني بإن قزام لنشر ثقافة الوقاية ضدّ الملاريا والدفتيريا
ووفق بيان نشره الهلال الأحمر الجزائري عبر حسابه على فيسبوك فإنّ "الفريق الطبي التابع للهلال الأحمر الجزائري الموفد لولاية إن قزام، سيشرع، الأربعاء في دورة تكوينية تحسيسية لفائدة المشرفين التربويين والأئمة وجمعيات المجتمع المدني التي لها تأثير على الأفراد بغية نشر ثقافة الوقاية والتحسيس بأهميتها."
وترمي حملة الهلال الأحمر الجزائري إلى "توفير الدعم الطبي الميداني على مستوى عدة مناطق، بهدف تلبية حاجيات المواطنين من الخدمات الصحية، وتبعاً ظروف الوضعية الوبائية."
وباشرت منذ أيام بعثة الهلال الأحمر الجزائري عملها ميدانيا في ولاية إن قزام، بعد تسجيل حالات إصابات بعدوى الملاريا والدفتيريا.
وفي بيان سابق، أكّدت الهيئة، أنّه "تمّ توزيع فريق العمل إلى فوجين اثنين؛ يضمّ الأول منهما صيادلة يتواجدون في المخبر لإجراء التحاليل، أمّا بخصوص الفوج الثاني المشكّل من أطباء فباشروا بدورهم عملية فحص المصابين".
والاثنين، أمر، وزير الصحة، عبد الحق سايحي، بتلقيح جميع الفئات من المواطنين والقاطنين بما فيهم الأطفال على مستوى الولايات المتضررة مع إخضاع الملقحين سابقًا لجرعة استدراكية كإجراء احترازي ووقائي.
كما أوصى سايحي خلال لقاء تنسيقي حول الوضعية الصحية في الولايات التي عرفت ظهور حالات الديفتريا والملاريا، بـ"تخصص جناح للتكفل بالحالات البسيطة التي لا تستدعي المكوث بالمستشفيات على مستوى الولايات التي عرفت ظهور هذه الأمراض."
في حين أمر كذلك "بتحويل الحالات الخطيرة إلى مختلف المؤسسات الصحية المتواجدة بولاية تمنراست لتلقى العلاج اللازم وفق البروتوكولات الطبية المعمول بها إلى غاية الشفاء التام."
وكان أشرف كذلك على إرسال بعثة طبية متكونة من 60 عضوًا من أطباء وشبه الطبيين، إلى المناطق المتضرر بمرض الملاريا، وفق بيان للوزارة.