فريق التحرير - الترا جزائر

اعترف الوزير الأوّل عبد العزيز جراد، خلال جولة تفقّدية قادته إلى ولاية البليدة اليوم الإثنين، بوجود أزمة صحية في الجزائر، نافيًا في الوقت نفسه أن تكون هناك أزمة غذائية في البلاد.

تأتي تصريحات الوزير الأول، في ظلّ وجود نقص حادّ في المواد الغذائية، منذ انتشار فيروس كورونا

وتأتي تصريحات الوزير الأول، في ظلّ وجود نقص حادّ في المواد الغذائية، منذ انتشار فيروس كورونا، والإعلان عن حظر التجوّل على بعض الولايات، تفاديًا لانتشار الوباء، حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، صور مواطنين في طوابير طويلة أمام نقاط توزيع مادّة الدقيق بعدّة ولايات.

 وأكد جراد، خلال زيارته ولاية البليدة، أن "الحكومة اتخذت كل الإجراءات اللازمة، لضمان التموين الدائم والكاف للأسواق بمختلف المنتجات الزراعية والغذائية".

وعزا جرّاد، النقص الموجود في الأسواق الجزائرية، إلى زيادة الطلب على المنتجات الأساسية من طرف المواطنين، وهو سلوك طبيعي حسبه، معتبرًا أن تجّار الجملة والمنتجين بحاجة إلى بعض الوقت، للتأقلم مع اقتناء المواطنين لكميّات أكبر من احتياجاتهم، تماشيًا مع إجراءات الحجر التي فرضتها السلطة.

يذكر أن وزارة الفلاحة، أعلنت عن وضع نقاط لبيع البطاطا المخزّنة على مستوى العاصمة، بسبب ارتفاع غير مسبوق للأسعار، وكسرًا للمضاربة بسبب تفشي فيروس كورونا.

وكان ناشطون على مواقع التواضل الاجتماعي، تداولوا فيديوهات  من أسواق الجملة عبر ولايات الوطن، حيث وصل سعر البطاطا إلى 100 دينار جزائري.

اقرأ/ي أيضًا: 

تداعيات انهيار أسعار النفط.. حكومة جراد لا تملك الكثير من الأوراق

لمواجهة فيروس كورونا.. مبادرات فردية خارج حسابات الإجراءات الحكومية