02-أغسطس-2020

الرئيس عبد المجيد تبون (تصوير: رياض كرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

سلّمت السلطات التركية، المساعد الأوّل المتقاعد بالجيش الجزائري، قرمیط بونويرة، "الفار" من الجزائرمن شهر آذار/مارس الماضي، تمهيدًا لمثوله أمام قاضي التحقیق العسكري، يوم الإثنین القادم، حسب ما أفاد به الأحد بیان لمصالح الأمن.

بونويرة سافر إلى تركيا تزامنًا مع غلق الحدود الجزائرية بسبب إجراءات الوقاية من وباء كورونا

وجاء في البیان أنه "بأمرٍ من رئیس الجمھورية القائد الأعلى للقوات المسلّحة وزير الدفاع الوطني، وبالتنسیق بین مصالحنا الأمنیة ومصالح الأمن التركیة، تم تسلیم واستلام الخمیس الماضي، المساعد الأول المتقاعد قرمیط بونويرة الفار من بلده، والذي سیمثل أمام قاضي التحقیق العسكري يوم الإثنین".

وكان بونويرة، يشتغل رتبة مساعد أوّل، بصفته رئيسًا لأمانة رئيس أركان الجيش الوطني السابق، الفريق أحمد قايد صالح، واستغل المعني منصبه للحصول على أملاك عقارية وأموال داخل وخارج الوطن، بحسب البيان.

ويُواجه العسكري السابق قرمیط بونويرة، تھمًا ثقیلة متعلقة بالاختلاس وتسريب وثائق ومعلومات سرّية من وزارة الدفاع الوطني، كما دخل المعني في اتصالات مع أشخاص ھاربین من العدالة مقیمین في الخارج قصد تسريب ونشر المعلومات والوثائق السرّية.

يُذكر أن المساعد الأوّل المتقاعد قرميط بونويرة، بحسب الناشط سعيد بن سديرة، تنقل إلى تركيا يوم 5 آذار/مارس الماضي، وهو ما تزامن مع غلق الحدود الجزائرية الجوّية والبرّية بسبب إجراءات الوقاية من وباء كورونا، ما يجعله أحد الجزائريين العالقين في تركيا منذ عدّة أشهر، خاصّة وأنّه لم يكن مطلوبًا للعدالة، ولم توجّه له أيّة تهمة قبل مغادرته البلاد.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الرئيس عبد المجيد تبون يُنهي مهام مدير الاتصال برئاسة الجمهورية

تبون لصحيفة "لوفيغارو": لم يضعني الجيش رئيسًا للبلاد