24-أبريل-2022

جمال بلماضي، الناخب الوطني (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أعلن الناخب الوطني، جمال بلماضي، اليوم الأحد، بقاءه على رأس العارضة الفنيّة للمنتخب الوطني ومواصلة مشروعه الذي بدأه في 2018.

بلماضي: اقترحت للاتحاد الجزائري إنهاء عقدي مع تحمل كامل مسؤولياتي

وأكد بلماضي في مقابلة مصورة له نشرها الموقع الرسمي للتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف"، أنه سيواصل مهمته على رأس "الخضر"، بعد الإقصاء المُرّ أمام الكاميرون من كأس العالم في آذار/مارس الماضي.

وعاد بلماضي إلى مباراة الإياب، قائلًا: "فعلا تاريخ الـ 29 آذار/مارس سيبقى راسخًا في الأذهان بالنسبة للجميع، لاعبين، طاقم فني وجمهور وكل الجزائريين".

وأردف: "عشنا سيناريو درامتيكي، مررنا من خلاله بكل الأحاسيس وعندما أقول درامتيكي ليس فقط خلال الدقائق الأخيرة من اللقاء وإنما المباراة بأكملها، أتحدث عن ساعتين، ليس من السهل أن يزول ذلك بسهولة".

وأوضح أنه "شخصيًا، تأثرت كثيرًا بما حدث، كانت لدي فكرة في ذهني هو أني في حال الفشل سأغادر".

وتحدث عن علاقته بالمنتخب، مؤكدًا أنه " الاستثمار مع المنتخب هو أني كنت قريبًا منه قبل أن أكون مدربًا"، معتبرًا ذلك "مسؤولية كبيرة ومغامرة".

وفي الصدد، لفت إلى أنه لم "أكن مدربًا أبحث عن عمل أقولها ببساطة ولست مدربًا عاطلًا باحثًا عن وظيفة".

وهنا أشار إلى "مع كل ما حدث، أُكنُّ احترامًا للمنتخب ولبلدي. وأعرف حجم المسؤولية التي على عاتقي".

ليكمل: "لكن، سنقلع وننهض من جديد بأهداف وطموحات أخرى".

وأكّد من جهة أخرى، أنه "منحت لرئيس "فاف" والمسؤولين خيار إنهاء عقدي مع تحمل كامل مسؤولياتي"، وذلك "بدون أيّة ضجة"، حسبه.

وتابع: "الاتحاد الجزائري رفض طلبي، وهنا لا أعتبر ذلك استقالة من منصبي".

وذكّر "الكوتش" بالعقد الذي يربطه بالمنتخب، قائلًا: "لدي عقد إلى غاية كانون الأول/ديسمبر 2022، حيث لا يوجد أي شرط لوضع أهداف معينة حسبما يقوله بعض الناكرين والجاحدين الذين يتكلمون من أجل الكلام فقط، لكن الأمر يتعدى فكرة العقد".

يُذكر أن لجنة الانضباط للاتحادية الدولية لكرة القدم سلّطت عقوبة 3 آلاف فرنك سويسري ضد الفدرالية الجزائرية لكرة القدم بسبب الأحداث التي شهدها لقاء "الخضر" ضد منتخب الكامرون يوم 29 مارس/آذار الماضي.