أصدر قاضي التحقيق بالقطب الجزائي الاقتصادي والمالي التابع لمجلس قضاء الجزائر، رجل الأعمال يسعد ربراب بممارسة أي نشاط يتعلق بمؤسسة "سيفيتال" التي يمتلكها.
قاضي التحقيق وضع الأسبوع الفارط الملياردير يسعد ربراب تحت الرقابة القضائية
وجاء الكشف عن هذا القرار في مراسلة للغرفة الوطنية للموثقين دعت فيها بشكل مستعجل لتبليغ كافة الموثقين بالقرار وأمرهم بضرورة الامتثال لمضمونها والامتناع عن تحرير أي عقد أو تصرف مشمول بأمر المنع.
وتضمن قرار قاضي التحقيق المؤرخ في 18 أيار/ماي منع المدعو ربراب اسعد من ممارسة أي أنشطة تجارية أو أي وظائف أو مهام بصفته مسيرًا أو مديرًا أو عضو مجلس إدارة وأي عمل من أعمال التسيير الخاصة بالشركة ذات الأسهم "سيفيتال" وجميع الشركات التابعة لها، إلى غاية صدور أمر مخالف.
وكان قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة قد وضع الرئيس السابق لمجموعة "سيفيتال"، يسعد ربراب الأسبوع الماضي تحت نظام الرقابة القضائية، وفق ما نقلته مواقع اقتصادية متخصصة.
وجاء هذا القرار في إطار تحقيق ابتدائي للضبطية القضائية يتعلق بشبه معاملات غير قانونية أجرتها مجموعة "سيفيتال" مع كيانات مقرها في الخارج وفق نفس المصدر.
يذكر أن ربراب قد أعلن قبل سنة استقالته من رئاسة مجلس إدارة مجمع "سيفيتال" وخروجه للتقاعد، مسلما كامل الصلاحيات لأكبر أبنائه.
وسبق للرجل سنة 2019 أن مكث نحو 10 أشهر في السجن بعد ملاحقته في قضايا تتعلق بمعاملاته المالية، وقد أفرج عنه في كانون الثاني/جانفي 2020 بعد إدانته.
ويصنف ربراب حاليًا كأغنى رجال الأعمال في الجزائر ومن بين الأوائل في القارة الأفريقية، وفق مجلة "فوربس" التي تقدر ثروته الشخصية وعقاراته وممتلكاته بنحو 4 مليار دولار.