بحضور كمال داود.. ندوة حول بوعلام صنصال في معهد العالم العربي بباريس

قال معهد العالم العربي بباريس، إن رئيسه جاك لانغ، بالتعاون مع رئيس دار غاليمار للنشر أنطوان غاليمار، سينظمان أمسية استثنائية تجمع كتّابًا من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أعمال الكاتب بوعلام صنصال.

الروائي المعتقل في الجزائر منذ نحو 4 أشهر بعد تشكيكع في الحدود الجزائرية

وأوضح المعهد في بيان له، أن اللقاء، الذي يديره الصحافي فرانسوا بونيل، سيُعقد يوم الثلاثاء 18 شباط/فيفري في تمام الساعة 19:30 في معهد العالم العربي، حيث سيشارك فيه عدد من الكتّاب الفرنسيين والأجانب للحديث عن وضع بوعلام صنصال وإنتاجه الأدبي.

وذكر المعهد أن الحدث سيُقام تحت عنوان مستوحى من مقولة ألبير كامو: "بدون حرية، لا فن؛ الفن لا يعيش إلا بالقيود التي يفرضها على نفسه، ويموت من القيود التي يفرضها عليه الآخرون."

وأشار إلى أن الأمسية ستشهد مداخلات من كتّاب بارزين، من بينهم دانيال بيناك، لور أدلر، روبرتو سافيانو، ماري ندياي، إريك أورسينا، كاترين كوسيه، بيار أسولين، كمال داود، كارينا ساينز بورغو، باسكال بروكنر، كامي لوران، بول كونستان، إيري دي لوكا، إلى جانب عدد من الأسماء الأخرى.

وأضاف المعهد أن الأمسية ستتضمن قراءات مختارة من أعمال بوعلام صنصال، إلى جانب فواصل موسيقية، وعرض لصور نادرة من الأرشيف.وختم بالإشارة إلى أن هذا الحدث يُنظَّم بالشراكة مع لجنة دعم بوعلام صنصال، التي ترأسها نوال لونوار.

ويأتي هذا اللقاء في قالب تضامني مع  الروائي المعتقل في الجزائر منذ نحو 4 أشهر، بعد اتهامه من قبل النيابة بالمساس بأمن الدولة وبسلامة الوحدة الترابية، وفقًا للمادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري.

وتعتبر المادة 87 مكرر "فعلا إرهابيا أو تخريبيا (...) كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي".

ويوجد صنصال في السجن على خلفية تصريحاته لوسيلة إعلام فرنسية متطرفة، ادّعى فيها أن جزءًا من الغرب الجزائري "يعود إلى المغرب"، وهو تصريح اعتبر في الجزائر مساسًا بوحدة التراب الوطني.