فريق التحرير ـ الترا جزائر
كشفت مصادر دبلوماسية جنوب أفريقية، عن بدء المفاوضات لتوسيع مجموعة "بريكس" في غضون أشهر، في ظل وجود عدة دول مرشحة للانضمام من بينها الجزائر.
روسيا والصين سبق وأن أعلنتا ترحيبهما بانضمام الجزائر للمنظمة الاقتصادية
ونقلت وكالة "تاس" الروسية من مصادر دبلوماسية في عاصمة جنوب أفريقيا، معلومات تفيد بأنّ "المفاوضات بشأن التوسيع المحتمل لـ"بريكس"، ستعقد في الأشهر المقبلة".
وأبرزت المصادر أنّ "الجزائر والأرجنتين وإيران تقدمت بطلب للانضمام إلى بريكس، فيما أعلنت السعودية وتركيا ومصر اهتمامها بالعضوية في هذه المجموعة".
وستستضيف جنوب أفريقيا قمة لـ"بريكس" في آب/أوت من هذا العام، علما أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون كان قد شارك في القمة الأخيرة للمنظمة عبر تقنية التحاضر عن بعد.
وكانت جنوب أفريقيا قد تسلمت من الصين، يوم الأحد الماضي، مهام رئاسة مجموعة "بريكس" التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وتعتزم جنوب أفريقيا، وفق تصريحات مسؤوليها دعم العمل الفعّال لهذه المجموعة المؤثرة من الدول في العالم.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أنّ بلاده ترى أنّ "أولويات رئاستها في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي للدول الأعضاء في المجموعة".
وكانت أكبر دولتين في المنظمة، روسيا والصين، قد أعلنتا ترحيبهما برغبة الجزائر في الانضمام إلى "بريكس".
وفي بيان لها، ذكرت السفارة الصينية بالجزائر، أنه في يوم 24 أيلول/سبتمبر 2022، التقى مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي بنظيره الجزائري رمطان لعمامرة في نيويورك، وأكد ترحيب الجانب الصيني بانضمام الجزائر إلى "بريكس".
أما السفير الروسي الجديد في الجزائر، فاليريان شوفايف، فقد قد ذكر أن موسكو لا تعترض على رغبة الجزائر في الانضمام إلى مجموعة “بريكس”. وأبرز في هذا السياق، أن الرئيس عبد المجيد تبون قد راسل نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول موضوع الانضمام.
