04-يوليو-2022
عباس وهنية

(الصورة: Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، عن وصول وفد برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إلى الجزائر، مساء الأحد، بدعوة من الرئيس عبدالمجيد تبون، لحضور حفل ذكرى استرجاع السيادة الوطنية.

يتساءل متابعون للشأن الفلسطينين إن كان الرئيس تبون قد رتّب لقاءً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية

وأفاد بيان للحركة أنّه "بدعوة رسمية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (..) وصل مساء الأحد، رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية إلى العاصمة الجزائرية على رأس وفد قيادي".

وأضافت "بهذه المناسبة فإن شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة ينظرون إلى الثورة الجزائرية كمصدر إلهام نستمد منه القدوة والمَثَل في طريقنا نحو تحرير فلسطين كاملة من بحرها إلى نهرها".

وعبرت "حماس" عن "تقديرها الكبير لهذه الدعوة الكريمة التي حرصت من خلالها القيادة الجزائرية على مشاركة الشعب الفلسطيني ومقاومته في الاحتفالات الوطنية بذكرى الاستقلال"، لافتة إلى أن تبقى (الجزائر) داعمةً على الدوام للشعب الفلسطيني ورافضةً لكل أشكال التعاون والتطبيع مع الاحتلال.

ووفق المصدر عينه فإن الوفد يضم رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة خليل الحية، وعضو مكتب العلاقات سامي أبو زهري، وممثل الحركة في الجزائر محمد عثمان.

ويرتقب أيضًا أن يصل، الإثنين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى الجزائر للمشاركة في احتفالات ذكرى الاستقلال، بدعوة من الرئيس تبون.

وكان سفير فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة قد أكّد للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن زيارة عباس تأتي "تلبية لدعوة كريمة" من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للمشاركة بالاحتفالات الرسمية للجمهورية الجزائرية الشقيقة في الذكرى الـ60 لاستقلالها المقررة غدا.

وأوضح أبو عيطة أن عباس سيلتقي تبون لبحث "سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين وآخر التطورات بشأن عقد القمة العربية وتنسيق المواقف التي تضمن نجاحها".

ولم تُشِر أيّة جهة عن الجزائر أو فلسطين، إلى إمكانية اللقاء بين هنية وعباس في الجزائر، التي أعلنت سابقًا عن احتضان لقاء جامع للفصائل الفلسطينية قبل القمة العربية المبرمجة في الفاتح من تشرين الثاني/نوفمبر القادم.