06-أكتوبر-2022

(فيسبوك/الترا جزائر)

تقدم النائب بالبرلمان الفرنسي، كارلوس مارتنز بيلونغو، بمشروع قانون يتعلق يمكّن الجزائر من استرجاع كل الجماجم الموجودة في المتاحف الفرنسية، لا سيما المتحف الفرنسي للتاريخ الطبيعي.

البرلماني كارلوس مارتنز بيلونغو: الجماجم كانت محل نقاش وحوار كبيرين بين قادة البلدين

وقال بيلونغو في شريط فيديو نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك إن "رفات الشهداء الذي ضحوا من أجل تحرير الجزائر، والتي توجد معظمها بالمتاحف الفرنسية، وعلى وجه الخصوص المتحف الفرنسي للتاريخ الطبيعي، كانت محل نقاش وحوار كبيرين بين قادة البلدين".

ويعتقد النائب البرلماني أن "الوقت قد حان لإعادة جميع الجماجم المحفوظة إلى الوطن منذ قرن ونصف القرن في فرنسا".

واعتبر البرلماني الفرنسي أنه بالرغم من وجود رغبة مشتركة بين البلدين في طي ملف جماجم الشهداء الجزائريين الموجودة في متاحف فرنسا، إلى أن سنّ قانون من طرف البرلمان سيسرّع الإجراءات أكثر من أجل أن تعود الرفات وتدفن في موطنها.

وفي الـ 4 من شهر تموز/جويلية 2020 استقبلت الجزائر المجموعة الأولى من رفات شهداء المقاومة يتقدمهم الشريف بوبغلة، عيسى الحمادي، الشيخ أحمد بوزيان زعيمِ انتفاضة الزعاطشة، سي موسى والشريف بوعمار بن قديدة ومختار بن قويدر التيطراوي، وجرت مراسيم دفن هؤلاء الأبطال يوم 5 يوليو 2020 بمربع الشهداء في مقبرة العالية بمناسبة الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب.

وكانت إعادة جماجم رموز المقاومة موضوع طلب رسمي تقدمت به الجزائر الى فرنسا حيث تم طرح المسألة خلال مباحثات بين السلطات العليا للبلدين.

وقد أعطى الرئيس تبون هذه المسألة الأولوية في مسعى الحفاظ على الذاكرة الوطنية وصونها، وقد أعلن شخصيا عن إعادة الرفات في كلمة ألقاها خلال حفل رسمي نظم بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 58 لعيد الاستقلال والشباب، مؤكدا عزم الدولة على إتمامِ عملية استرجاع باقي الرفات.