01-مايو-2023
ياسمينة خضرا

(الصورة: GETTY)

شرع الروائي الجزائري محمد مولسهول، الشهير باسم "ياسمينة خضرا"، في جولته الأدبية في الجزائر والتي انطلقت يوم أمس، وتستمر إلى غاية 6 أيار/ماي الجاري، حيث سيوقّع روايته الجديدة "الفضلاء" في عدّة ولايات عبر الوطن.

ياسمينة خضرا: روايتي الجديدة "الفضلاء" تكريمٌ لروح والدتي

وانطلقت جولة ياسمينة خضرا من مكتبة العالم الثالث بالعاصمة، في جلسة بيع بالتوقيع، لينتقل بعد ذلك إلى  ولاية سطيف، حيث سيُنشط لقاء مع الجمهور بدار الثقافة هواري بومدين، ليختم جولته من مدينة سيدي بلعباس غربًا في السادس من الشهر الجاري في لقاء مع القراء بدار الثقافة كاتب ياسين.

وسيكرّس ياسمينة خضرا جولته الأدبية للترويج لكتابه الجديد "الفضلاء" أو "الصالحون" الذي اعتبره تتويجًا لخمسين عامًا من الكتابة الأدبية.

وقال الروائي الشهير في تصريحات سابقة، إن "فكرة هذه الرواية تعود إلى أكثر من عشر سنوات، حين كتبتُ مقدمة لسلسلة رسوم للناشئة حول القناصة الجزائريين الذين شاركوا في الحرب العالمية الأولى، المعروفين باسم "القناصة الأتراك" وقتها لم يكن هناك أي أرشيف بخصوص هؤلاء الجنود الذين انخرطوا مُكرهين في حرب لا تعنيهم في شيء".

وأضاف: "قضيت ثلاثة سنوات في الكتابة وأثقلت كاهل الشخصية الرئيسية ليمثل كل معاناة الشعب الجزائري، و العمل هو تكريم لروح والدتي لأنها كانت دافعًا قويًا للكتابة بعد أن روت لي عن أقاربها الذين ذهبوا للحرب العالمية الأولى ولم يعودوا أبدًا".

وأردف:" كنت بصدد التّفكير في القصة بعد اتصال مع محمد كمال موالف الذي كان يناضل من أجل إعادة الاعتبار للمجندين الجزائريين في الحربين العالميتين بعد أن ساهمت في مقدمة لكتاب بالرسوم المتحركة حول المحاربين الجزائريين".

ويعدّ ياسمينة خضرا من أبرز الروائيين الجزائريين، حيث يمتلك رصيدًا روائيًا فاق الـ 40 روايةً، وتم ترجمةُ معظمها لعدّة لغات عالمية، ولد في مدينة القنادسة ببشّار عام 1955، واشتغل كضابط في الجيش الجزائري قبل أن يتقاعد ويتفرّغ للعمل الأدبي.