10-نوفمبر-2020

اتحاد أولياء التلاميذ أقرّ بعدم احترام البروتومول الصحي المعتمد (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

طالب الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، الثلاثاء، بإعادة غلق المؤسسات التربوية لمدة 15 يومًا، إثر تواصل ارتفاع عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا.

وزارة الصحة أكّدت بأنّ قرار إعادة غلق المدارس "قرار سيادي"

وأفاد بيان للاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، أنّه "بعد مباركتنا كاتحاد وطني لأولياء التلاميذ للدخول المدرسي الذي أقرته وزارة التربية بالتشاور مع الشركاء الاجتماعيين والذي شاركنا في إنجاحه، نطالب بغلق المؤسسات التربوية لمدة 15 يومًا".

ودعا الاتحاد في بيان بحوزة "الترا جزائر"، الوزير الأول عبد العزيز جراد إلى إعادة غلق المؤسسات التربوية، حتى يتسنى لوزارة التربية الوطنية والمجموعة التربوية العمل على توفير كل الامكانيات لتطبيق البروتوكول الصحي وتحسين النقائص الملاحظة خلال الدخول المدرسي الجاري.

وفي نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الفارط، ناشدت منظمة أولياء التلاميذ، الحكومة من أجل الغلق الفوري للمؤسسات التربوية، بسبب الأوضاع الصحية الاستثنائية التي تعيشها البلاد، تزامنا مع الموجة الثانية لانتشار وباء كورونا.

وأكّدت المنظمة أنّها استقبلت تقارير سوداء من طرف مدراء المؤسسات التربوية وأولياء التلاميذ حول التخبط في إجراءات الوقاية وانتشار صامت للوباء وسط الأساتذة والعمال.

وفي أعقاب تسجيل عديد الإصابات في المدارس وغلق عدد منها، قال عضو لجنة متابعة فيروس كورنا، بقاط بركاني، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، إنّ "إصابة ثلاثة تلاميذ في قسم واحد بالفيروس يؤدي إلى غلقه لأسبوع وتعقيمه، أما إصابة 3 أقسام فينتج عنه غلق المدرسة مباشرة لمدة أسبوع".

ودعا بركاني إلى تكثيف عمليات المراقبة بالمؤسسات التربوية من أجل احترام تطبيق البروتوكول الصحي، داعيًا وزارة التربية إلى "غلق المؤسسات التي لا تحترم تدابير الوقاية من كورونا".

وبخصوص غلق المدارس بسبب ارتفاع أرقام كورونا، أوضح وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد في ندوة صحفية، الخميس الفارط، أنّ "قرار غلق المدارس هو قرار سيادي، ومهمة الوزارة واللجنة العلمية تقديم نصائح ومعلومات ومعطيات عن الوضع الصحي".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

4 أيام عن الدخول المدرسي.. كورونا تضرب المدارس وتخلط أوراق الحكومة

بركاني: إصابة 3 أقسام بكورونا يؤدي إلى غلق المدرسة