تتواصل جهود المصالح العمومية والجمعيات والمواطنين لإزالة مخلفات سيول الأمطار والفيضانات بولايتي بشار والنعامة، بالإضافة إلى استمرار قوافل المساعدات لفائدة المتضررين من مختلف ولايات الوطن.
إعادة رفع المخلفات على مستوى المؤسسات التربوية، وترميم المواقع المتضرّرة على إثر تساقط الأمطار
وكشفت ولاية بشار، عبر حسابها الرسمي في الفيسبوك، عن مواصلة حملة النظافة وإزالة مخلفات الأمطار بعدد من المنازل والطرقات في عدة أحياء، فضلا عن إعادة رفع المخلفات على مستوى المؤسسات التربوية، وترميم المواقع المتضرّرة على إثر تساقط الأمطار والفيضانات.
وبالإضافة إلى ذلك، اتخذ المسؤول الأول على الولاية عدة إجراءات تتمثل في معاينة قوائم المتضررين وتحيينها، فضلا عن توزيع الإعانات على العائلات.
وفي سياق متصل، تواصل مصالح البلديات على مستوى الولاية، عمليات تنظيف الشوارع من الأتربة المتراكمة، وإعادة فتح مختلف الطرقات وتنقية البالوعات وقنوات صرف مياه الأمطار ومجاري المياه عبر عدة أحياء.
وتستمرّ جهود عدة مصالح في الولاية، بغية القضاء على النقاط السوداء المتضررة جرّاء الأمطار والتقلبات الجوية، مثل تضرر شبكات الصرف الصحي على مستوى عدة أحياء ببلدية العبادلة.
من جانب آخر، استقبلت ولاية النعامة، حسب موقعها على منصة الفيسبوك، ملفّات العائلات التي تضررت سكناتهم بسبب التقلبات الجوية، وذلك بعد الإحصاء العام والبدء في تحيين الملفات بغية استفادة المعنيين من التعويض.
وكشفت عن أكثر من 184 سكن يحتاج إلى عملية ترميم بمنطقة " عين الصفراء"، بالإضافة إلى أكثر من 50 سكن يستفيد أصحابه من سكنات جديدة، وذلك وفقاً لشروط محدّدة.
في سياق متصل، تتواصل عملية التكفل بالمتضررين من الفيضانات الأخيرة، بالولايتين، واستمرار استقبال القوافل التضامنية من مختلف ولايات الوطن.
في الإطار ذاته، شدّدت وزارة الداخلية على الإبقاء على تأهب مختلف المصالح وفرق هيئة الرقابة التقنية للبنايات في المناطق المتضرّرة، وذلك بهدف تقييم الوضع على مستوى المساكن وشبكات الصرف الصحي وشبكة الغاز والكهرباء، ومختلف الأضرار على مستوى القطاع الفلاحي، وإعداد حصيلة عن حجم الخسائر وتحيينها كلما لزم الأمر لذلك.
