20-أكتوبر-2021

الصحافي رابح كارش (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير- الترا جزائر 

عمّت فرحة عارمة، محيط سجن تمنراست جنوبي البلاد، إثر الإفراج عن الصحفي رابح كارش، الذي قضى 6 أشهر في الحبس عن تهمة تتعلق بمقالاته الصحفية.

مجلس قضاء تمنراست أقرّ تخفيض عقوبة الصحفي رابح كارش إلى ستة أشهر حبسًا نافذًا بدل 18 شهرًا

ووجد رابح كارش لدى خروجه من السجن اليوم، عائلته وكذلك زملاءه من جريدة "ليبرتي" الذين تنقلوا خصيصًا لاستقباله، حيث شوهد هناك حسان وعلي مدير تحرير الجريدة ومحمد إيوانوغان رئيس تحرير الموقع الناطق بالعربية للجريدة.

وقال كارش الذي استقبله أصدقاؤه بالدموع والأحضان، مباشرة بعد خروجه إنه سعيد باستعادة حريته بعد معاناة ستة أشهر في السجن، وشكر كل الصحفيين والنشطاء الذين تبنوا قضيته.

وكان يفترض وفق الحسابات التي أجراها المحامون أن يغادر كارش يوم السبت الماضي، لكن إدارة السجن أكدت أن خروجه من السجن مقرر وفق الحكم القضائي يوم 19 تشرين الأول/أكتوبر 2021.

وكان مجلس قضاء تمنراست، قد أقرّ تخفيض عقوبة الصحفي رابح كارش إلى ستة أشهر حبسًا نافذًا، بعد أن كانت في الحكم الابتدائي 18 شهرًا نافذًا.

وفي محاكمته، أنكر كارش أنكر كل التهم المنسوبة إليه، مؤكدًا أنه لم يقم سوى بعمله الصحافي في تغطية الاحتجاجات التي عرفتها المنطقة منذ أشهر بعد التقسيم الإداري الجديد.

ومن بين ما أُعيب على كارش أنه نشر الموضوع الذي أنجزه لصحيفته "ليبرتي"، على حسابه الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما نقله الحاضرون في الجلسة.

واتهم الصحافي بمجموعة من التهم، هي إنشاء وإدارة حساب إلكتروني مخصص لنشر معلومات وأخبار من شأنها إثارة التمييز والكراهية في المجتمع، والترويج العمدي لأخبار وأنباء كاذبة أو مغرضة بين الجمهور من شانها المساس بالأمن والنظام العمومي والعمل بأيّة وسيلة كانت على المساس بسلامة وحدة الوطن.

وأودع الصحفي  وهو مراسل جريدة "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية بتمنراست، الحبس المؤقت بقرار من قاضي التحقيق لمحكمة تمنراست منذ 19 نيسان/أفريل الماضي.

وكانت جريدة "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية، قد أعلنت في بيان لها، عن صدمتها لهذا الاعتقال، وقالت إنها تدين بقوة هذا التعدي المستمر على حرية الصحافة وتطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إيداع مراسل الحبس بتمنراست وصحيفته تندد

صحافيون يتضامنون مع زميلهم المحبوس في تمنراست