22-يناير-2020

وزير الشؤون الخارجية الألماني هيكو ماس (الصورة: الساعة 24)

فريق التحرير - الترا جزائر

حوّلت التطوّرات السياسية المتعلّقة بالأزمة الليبية، الجزائر إلى مزار لوزراء خارجية أكبر الدولة الأوربية، إذ بعد زيارتي وزير الخارجية الإيطالي ثم الفرنسي، حان الدور على الألماني الذي يحطّ الرحال بالعاصمة غدًا.

 تُحاول هذه الزيارات الاستثمار في التطورات السياسية الداخلية في الجزائر

وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية اليوم، أن وزير الخارجية الألماني، هيكو ماس، سيقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، غدًا، يُجري خلالها محادثات مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم ومسؤولين آخرين.

وأبرزت الوزارة في بيانها، أن المحادثات ستشمل مجالات التعاون في مختلف المحاور، والطرق والوسائل التي من خلالها يمكن إعطاء ديناميكية جديدة للتبادل الاقتصادي والاستثمار بين البلدين.

وسيتطرق اللقاء وفق الخارجية الجزائرية إلى المسائل الإقليمية، حيث سيتمّ تبادل وجهات النظر في القضايا المطروحة حاليًا، لا سيما الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل.

وسبق هذا الإعلان بيومين، زيارة وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، الذي أثنى كثيرًا على الدور الجزائري، ووصف الجزائر بأنّها قوّة سلام وتوازن في المنطقة.

وأبرز بأن بلاده ستعمل مع الجزائر، على حلّ الأزمة الليبية والوضع في الساحل، لافتًا إلى أنّ الرؤى متوافقة في كيفية معالجة هذه الأزمات وإحلال السلام في المنطقة.

من جانبه، كان وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أوّل زائرٍ للجزار من الدول الأوربية الكبرى، في الـ 9 كانون الثاني/جانفي الماضي، وذلك في إطار جهود حلّ الأزمة الليبية.

وتهدف هذه الزيارات، إلى ربط الاتصال مع القيادة السياسية الجديدة في الجزائر، بوصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى قصر المرادية، بعد سنوات من شغور هذا المنصب، بسبب مرض الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

كما تُحاول هذه الزيارات الاستثمار في التطورات السياسية الداخلية في الجزائر، من أجل إعادة توجيه الدور الجزائري في حلّ المسائل الإقليمية العالقة، وعلى رأسها الأزمة الليبية وأزمة الساحل.

 

اقرأ/ي أيضًا:

في زيارة مُستعجلة.. رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج في الجزائر

الرئيس التركي أردوغان في الجزائر بداية من الأحد القادم