بعد رفض دخولها إلى مصر.. قافلة الصمود تعود إلى تونس واحتجاز 3 جزائريين

لا تزال قافلة "الصمود البرية" الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة تواجه صعوبات في إتمام مسارها، بعد توقيف عدد من أعضائها في الأراضي الليبية، ورفض السلطات المصرية منح التراخيص اللازمة لعبور القافلة نحو معبر رفح.

أكدت التنسيقية أن السلطات الليبية أبلغتها رسميًا برفض مصر منح التراخيص اللازمة، رغم تقديمها عبر القنوات القانونية والدبلوماسية، بما في ذلك سفارة مصر في تونس

وحسب آخر المعطيات التي كشفت عنها الجهة المنظمة، فإن عددًا من المشاركين لا يزالون رهن الإيقاف، فيما تتواصل المساعي للإفراج عنهم، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الخارجية التونسية.

ووفقًا للقائمة المحدثة، فإن الموقوفين يشملون 3 أسماء من الجزائر وهم: زيدان إلياس، بلال ورتاني، وياسر بولعراس

وأكدت التنسيقية أن السلطات الليبية أبلغتها رسميًا برفض مصر منح التراخيص اللازمة، رغم تقديمها عبر القنوات القانونية والدبلوماسية، بما في ذلك سفارة مصر في تونس.

وأمام استنفاد كافة الخيارات لفتح الطريق البري، وتعذّر المسار البحري انطلاقًا من ليبيا، قررت القافلة العودة إلى تونس، مشددة في الوقت نفسه على أن هذا القرار مشروط بالإفراج عن جميع الموقوفين.

وأوضحت التنسيقية أن القافلة ستبقى سلمية، وستظل في مكانها في انتظار إطلاق سراح المشاركين، مؤكدة أن من يرغب في العودة إلى تونس يمكنه فعل ذلك بدءًا من الساعة التاسعة صباحًا من اليوم الموالي، شرط التنسيق مع لجنة التنظيم.

وختمت التنسيقية البلاغ بتوجيه الشكر لكل الداعمين، داعيةً الراغبين في الانضمام إلى المسار المستقبلي إلى التنسيق مسبقًا عبر الصفحة الرسمية، ومعلنة في الآن ذاته تعليق استقبال الملتحقين الجدد إلى حين اتضاح الرؤية بشأن الخطوات القادمة والإفراج عن كافة الموقوفين.