كشف حارس المنتخب الوطني للمحليين، ألكسيس قندوز، أنه "جاهز للعب المباراة النهائية في حال اختاره الناخب الوطني"، بعد طرده ببطاقة حمراء في مباراة نصف النهائي، أما كوت ديفوار.
متابعون يتوقعون عودة خريج مدرسة سانت إيتيان لحراسة عرين "الخضر" في النهائي
وقال حارس شباب بلوزداد في تصريحات على هامش المنطقة المختلطة بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى، الخميس، إنّه "لقد قمنا بتحليل طريقة لعب الفريق المنافس، ونحضّر له من خلال طريقة لعبنا، ولدينا فريق يسير في الطريق الصحيح منذ بداية الدورة، سنواصل العمل بتركيز كبير لنكون في الموعد يوم السبت".
وتابع: "مشاركتي من عدمها هو قرار يعود إلى الناخب، وفي حال ما اختارني فأنا مُستعدٌ ومركِّز، الجميع يرغب في المشاركة في هذا النهائي المنتظر منذ بداية الدورة".
وأردف الحارس قندوز أنّه "الآن بقيت أمامنا آخر عقبة وهي الأصعب لمعانقة الكأس والكل مركز من أجل بلوغ هذا الهدف، مساندة الجمهور الجزائري يعطينا قوة كبيرة فوق الميدان ونترقب ذلك في النهائي".
وسيكون قندوز معنيًا بلعب مباراة النهائي بعد استنفاذه للعقوبة، التي تلقاها بعد طرده في مباراة "الأفناك" ضد كوت ديفوار برسم الدور ربع النهائي من بطولة أفريقيا للاعبين المحليين، بعد أن وقع في المحظور ولمس الكرة بيده خارج منطقة العمليات حين حاول إبعاد كرة ممرّرة بطريقة سيئة من قائد المنتخب أيوب عبد اللاوي.
وفي تلك المباراة التي انتهت بفوز "الخضر" بهدف دون رد، عوّض حارس مولودية الجزائر فريد شعال زميله قندوز وأدى مباراة جميلة مساهمًا في تأهل "الخضر"، كما دخل أساسيًا في مباراة المربع الذهبي ضد منتخب النيجر، حيث قدّم مباراة رائعة وأنقذ مرمى الخضر من هدفين محقّقين، محافظا على عذرية شباك المنتخب الذي لم يهتز منذ بداية المنافسة القارية.
ويرشّح متابعون، أن يعود خريج مدرسة سانت إيتيان لحراسة عرين "المحاربين" في المباراة النهائية كونه الحارس الأساسي في توليفة "الماجيك" منذ بداية المنافسة، التي خاض فيها ثلاثة لقاءات دون أن يتلقى أي هدف، ونال على ذلك جائزة أحسن حارس في الدور الأول لـ "الشان".
