29-يوليو-2020

الصحافي منصف آيت قاسي (الصورة: الغد)

غادر الصحافي والمراسل السابق لقناة "فرانس 24" الحكومية الفرنسية سجن الحراش، رفقة زميله رمضان رحموني بعد قرابة 24 ساعة من اعتقالهما، حسب ما نقلته فرانس 24 عن مصادر عائلية.

 قناة "فرانس 24" استنكرت بشدّة اعتقال السلطات الجزائرية لمراسلها السابق منصف آيت قاسي

من جهة أخرى، تم إيداع حساني يوسف في نفس قضية الصحافي و المراسل السابق لـ "قناة فرانس 24"، منصف آيت قاسي، وزميله التقني رحموني رمضان.

للتذكير، كان قاضي التحقيق بذات المحكمة، قد أمر بإيداع الصحافي منصف آيت قاسي مراسل قناة "فرانس 24" بالجزائر الحبس المؤقت، برفقة صاحب شركة إنتاج تلفزيوني، هو رمضان رحموني، الذي أشرف على توفير معدات تصوير وتركيب الحوار الصحافي  الأخير، الذي أجرته نفس القناة، مع الرئيس عبد المجيد تبون، في 4 يوليو/تموز الجاري.

وحسب تصريحات محامين، فقد وجّه قاضي التحقيق لآيت قاسي ورحموني، تهمة "التعاون بدون اعتماد مع قناة تلفزيونية أجنبية"، و"الحصول على تموين أجنبي واستلام أموال من الخارج، لتدعيم مشاريع سياسية من شأنها المساس بالمصلحة الوطنية".

وفي أول رد فعل لها، استنكرت قناة "فرانس 24" بشدّة اعتقال السلطات الجزائرية لمراسلها السابق منصف آيت قاسي، وزميله التقني رحموني رمضان، وتطالب باطلاق سراحهما فورًا.

كما أعربت القناة عن تضامنها المطلق مع مراسلها السابق وزميله رحموني، وتؤكّد أنها ستبذل قصارى جهدها من أجل إطلاق سراحهما.

من جهتها عبّرت منظمة "مراسلون بلا حدود"  في تغريدة على موقع تويتر عن "قلقها الشديد من استمرار قمع حرّية الصحافة في الجزائر"، وقالت إن السلطات الجزائرية " دخلت في دوامة من القمع حيث تستعمل الإجراءات التعسفية لتغطية سابقاتها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تصريحات تثير الجدل.. هل يقصد الرئيس "فرانس 24" و"دار لعجب" وخالد درارني؟

الرئيس تبون يطالب فرنسا بالاعتذار عن ماضيها الاستعماري