مجتمع

بلا حُدود.. تمرُّد الأطفال في الجزائر يسبِق أوانه

14 يونيو 2025
أطفال الجزائر
الطفل المتمرّد في الجزائر (صورة: أٍشيف)
عبد الحفيظ سجال
عبد الحفيظ سجالصحفي من الجزائر

لم يعد تمرّد الأطفال في الجزائر مجرّد سلوك عابر في سن المراهقة، بل أصبح "ظاهرة" مُقلقة تتغلغل في البيوت والمدارس، وتطرح أسئلة جادّة حول دور الأسرة والمجتمع، فهل فقدت مؤسسات التنشئة في الجزائر قبضتها على الجيل الجديد؟

لاحظ المختصون في  السنوات الأخيرة ارتفاعًا في حالات تمرد الأطفال أو المراهقين على قرارات الأولياء

يشهدُ المجتمع الجزائري في السنوات الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في ظاهرة تمرد الأطفال، والتي لم تعد تقتصر على مرحلة المراهقة كما كان معتادًا، بل باتت تظهر في مختلف المراحل العمرية، في سلوك غير مألوف مقارنة بما عرفته الأُسر الجزائرية في العقود الماضية.

رغم التحسُّن الملحوظ في مستوى التعليم داخل الأسرة الجزائرية، واعتماد كثير من الأهل على أساليب التربية الحديثة، فإن مظاهر التمرد تجاه قرارات الوالدين والمؤسسات التربوية والاجتماعية آخذة في التزايد، مما يثير تساؤلات جدّية حول الأسباب العميقة لهذه الظاهرة، التي لا يقتصر أثرها السلبي على الأسرة فحسب، بل يمتد إلى بنية المجتمع بأكمله. 

تمرُّد الأطفال.. ظاهرة جديدة أم نتيجة متراكمة؟

لا تتردّد أم مريم، في الأربعين من عمرها، في الإقرار بأنّ ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات تُبدي في كثير من الأحيان رفضًا صريحًا لتوجيهاتها، سواء داخل المنزل أو خارجه. 

ورغم تفوقها الدراسي الدائم، تؤكد الأم لـ"الترا جزائر" أن ابنتها تُظهر تمردًا واضحًا، خصوصًا عندما تحاول منعها من تصرفات لا تناسب سنّها.

ولا تُعدّ هذه الحالة استثناءً، إذ يروي والد الطفل نسيم، البالغ من العمر 9 سنوات، أن ابنه يُظهر مقاومة متكررة لكل الأوامر والنصائح التي تُوجه إليه، إلى درجة أن الأمر يبدو أحيانًا وكأنّه رغبة مُتعمّدة في التحدي. 

ويضيف الوالد، باستغراب، أن ابنه رغم هذا السلوك، يحتل المرتبة الأولى في صفه ويُحقق نتائج ممتازة في جميع الامتحانات.

الأخصائي في العلاج النفسي أكرم عجمي لـ" الترا جزائر": تراجع التفاعل الأسري، وتبدّل القيم، ساهمت في تفكيك الروابط التقليدية بين الأهل والأبناء

قال الأخصائي في الأمراض والعلاجات النفسية الدكتور أكرم عجمي لـ"الترا جزائر" إنه من منطلق عمله وزملائه المختصين لاحظوا في "السنوات الأخيرة ارتفاع رهيب لتمرد الأطفال أو المراهقين على قرارات أوليائهم"، مما يجعل هذا السلوك ظاهرة مختلفة عما كان في عقود سابقة.

أسباب نفسية وتربوية: أين يُخطئ الأهل؟

في السياق نفسه؛ أشار أستاذ علم  الاجتماع  بجامعة طاهري محمد ببشار الدكتور كمال عمتوت في تصريح لـ"الترا جزائر" أن المهتمين بتطورات المجتمع الجزائري "يقرون بتسجيل ارتفاع ملحوظ في معدلات شكاوى الوالدين من تمرد الأطفال، وذلك مقارنة بالعقود السابقة". 

وأضاف أن "هذا التزايد لا يعكس مجرد تطور في أساليب الإبلاغ أو زيادة الوعي بالمشكلة، بل يشكل مؤشراً على تحولات جوهرية في البنية الاجتماعية والثقافية للمجتمعات الحديثة، حيث تكشف الإحصائيات المتخصصة عن نمو هذه الظاهرة بنسب تتراوح بين 35-45% خلال العقد الماضي، مما يستدعي فهماً عميقاً لطبيعة هذا التحول".

وأشار عمتوت إلى أنّ هذه النسبة مرتبطة بدراسات عالمية، فما لا توجد إحصاءات تخص المجتمع الجزائري، بالرغم من أن ازدياد ظاهرة تمرد الأطفال على مؤسسات التنشئة الاجتماعية أصبحت حقيقة لا يمكن إنكارها أو التغاضي عنها.

وما يحذّر منه المختصون أنّ تمرد الاطفال على قرارات الوالدين والعائلة لم يعد يقتصر فقط على المراهقين الذين يمكن تبريرها بمرحلتهم العمرية، إنما أصبح يخص حتى الأطفال الصغار.

وقال عمتوت في هذا الشأن إنّ " انتشار السلوك التمردي بين الأطفال في سن مبكرة يمثل ظاهرة جديدة تستحق التحليل العميق، حيث لم تعد هذه السلوكيات مقتصرة على المرحلة المراهقة كما كان سائداً سابقاً".

تمرُّد سلوكي 

بدوره؛ يرى الدكتور أكرم عجمي أنّ تمرد الأطفال يعود إلى عدة أسباب نفسية وتربوية، حيث يؤكد أن الكثير منها يصنعه الأهل عبر التحكم المفرط في السلوكيات، والأوامر المتكررة، والحماية الزائدة.

وبالإضافة إلى ماسبق، ذكر أنّ الدلال المفرط والحذر الشديد، يمكن أن يدفع الأطفال للتمرد. فالأهل، برغبتهم في تميز أطفالهم وتفوقهم في مختلف المجالات، قد يدفعون الأبناء إلى كره ما يقومون به، مما يؤدي في النهاية إلى مرحلة العصيان وإعلان التمرد على الوالدين. 

هذا التزايد لا يعكس مجرد تطور في أساليب الإبلاغ أو زيادة الوعي بالمشكلة، بل يشكل مؤشرًا على تحولات جوهرية في البنية الاجتماعية والثقافية للمجتمعات الحديثة 

ويشير عجمي إلى أنّ من أبرز هذه الأسباب عدم منح الطفل الاستقلالية، وتوجيه التعليمات باستمرار، والتدقيق الدائم على السلوك، بالإضافة إلى استخدام العقاب الجسدي بشكل متكرر، وعدم إعطاء الطفل فرصة للحوار والدفاع عن نفسه.

وواصل قائلا أنّه فضلاً عن استجابة الأهل للبكاء بغرض الحصول على شيء، وتدليل الطفل بشكل زائد عن الحد. كما يلفت إلى أنّ التفريق في المعاملة بين الأخوة، ومشاهدة أفلام العنف، والإدمان على الألعاب الإلكترونية العنيفة، والانتقاد المستمر أمام الآخرين، وحرمان الطفل من الأشياء التي يحبها، والتدخل الدائم في حياته، والضغط عليه للقيام بأمور لا يرغب بها، كلها عوامل تزيد من سلوك التمرد.

التنشئة الجماعية.. من يُربّي الطفل؟

في المقابل، يوضح الدكتور كمال عمتوت أنّ هذا الارتفاع في تمرد الأطفال لا يمكن فهمه بمعزل عن السياق الاجتماعي الأوسع، حيث يشير إلى أن الظاهرة ترتبط بتحولات عميقة تشمل تغييرات في أنماط التربية، وتطور وسائل الاتصال، وتبدل القيم الاجتماعية. 

كما أن الضغوط الاقتصادية المتزايدة على الأسر وانشغال الوالدين بمتطلبات الحياة العملية تخلق فجوة تواصلية مع الأطفال، مما يدفعهم للتعبير عن عدم رضاهم بأشكال مختلفة. 

ويؤكد عمتوت أنّ هذه التحولات البنيوية العميقة تتطلب معالجة شاملة ومتكاملة لفهم ظاهرة تمرد الأطفال وكيفية التعامل معها.

تتحمّل مؤسسات التنشئة الاجتماعية المختلفة مسؤولية كبيرة عن كل سلوك غير سوي يصدر من الأطفال، ومن بين هذه السلوكيات تمرد الأطفال الزائد عن المألوف.

وأوضح الدكتور أكرم عجمي أنّ تخلّي بعض هذه المؤسسات عن أدوارها التربوية أصبح واقعًا لا يمكن إنكاره، حيث يقول: "في الماضي كانت الأسرة تربي، والمدرسة تربي، والجيران والأقارب يشاركون في التربية، أما اليوم فالأمور تغيرت، فبعض الأسر تمنح أطفالها حرية كاملة دون تدخل في سلوكياتهم، مما زاد الطين بلة وجعل الأطفال يتمردون على آبائهم، ومعلميهم، وحتى على الجيران".

تراجع دور المدرسة، وتخلي بعض الأسر عن دورها الرقابي، وتقلص تأثير المحيط الاجتماعي، ساهمت جميعها في خلق فراغ تربوي واسع

ويقر  عمتوت بأنّ الأسباب الجذرية لتزايد تمرد الأطفال تكمن في التحولات الجوهرية التي طرأت على أساليب التنشئة الاجتماعية وآليات نقل القيم من جيل إلى آخر. فالطفل المعاصر يتعرض منذ سن مبكرة لمؤثرات ثقافية متنوعة ومتضاربة أحيانًا، ما يخلق لديه حالة من التشويش القيمي، والرغبة في اختبار الحدود وتجاوزها.

ويُضيف أنّ ضعف أداء مؤسسات التنشئة الاجتماعية يشكل عاملاً محورياً في تفاقم ظاهرة تمرد الأطفال، حيث تواجه الأسرة، باعتبارها المؤسسة الأولى للتنشئة، تحديات كبيرة تمثلت في تراجع الوقت المخصص للتفاعل المباشر مع الأطفال، وضعف التماسك الأسري نتيجة ضغوط الحياة العصرية. 

أمّا المؤسسات التعليمية، فتعاني من قصور في تطبيق مناهج تربوية حديثة تراعي خصائص الطفل وحاجاته النفسية والاجتماعية.

الفضاء الرقمي.. سُلطة بديلة تُعيد تشكيل الطفل

يؤكد أستاذ علم الاجتماع، أنّ "تراجع دور النماذج التقليدية للسلطة في الأسرة والمجتمع، وظهور نماذج جديدة من خلال وسائل الإعلام الرقمية، قد غيّر من مفهوم الطفل للطاعة والاحترام. إضافة إلى ذلك، تلعب العوامل النفسية دورًا مهمًا، إذ يطور الطفل في عصر المعلومات وعيًا مبكرًا بحقوقه وخياراته، مما يدفعه للتعبير عن رأيه ورفض القرارات التي لا يفهم مبرراتها أو لا يشارك في صنعها".

أستاذ علم الاجتماع كمال عمتوت لـ" الترا جزائر": تراجع دور النماذج التقليدية للسلطة في الأسرة والمجتمع، وظهور نماذج جديدة من خلال وسائل الإعلام الرقمية، قد غيّر من مفهوم الطفل للطاعة والاحترام

ويتابع عمتوت قائلاً: "يلاحظ تنامي تأثير الفضاء الرقمي كمؤسسة تنشئة بديلة، حيث يكتسب الأطفال قيماً وسلوكيات قد تتعارض مع التوجهات الأسرية والمجتمعية التقليدية. هذا التناقض في الرسائل التربوية يخلق حالة من الارتباك لدى الطفل، مما يدفعه نحو التمرد كآلية دفاعية للتعامل مع هذا التضارب. 

لذلك، فإنّ إعادة تفعيل دور مؤسسات التنشئة وتحسين التنسيق فيما بينها يعد ضرورة حتمية لمواجهة هذه الظاهرة".

أمّا الدكتور أكرم عجمي، فيرى أن "مواقع التواصل الاجتماعي ليست السبب الوحيد أو المباشر لتمرد الأطفال على آبائهم، لكنها تلعب دورًا كبيرًا في ذلك. فاستخدام هذه المواقع بشكل مفرط أو غير صحيح قد يساهم في خلق علاقات متوترة بين الأبناء والآباء".

وفي إطار التعامل مع تمرّد الأطفال، يشدد الدكتور كمال عمتوت على ضرورة اعتماد استراتيجيات تربوية متوازنة تجمع بين الحزم والمرونة، مع مراعاة خصائص الطفل النمائية واحتياجاته النفسية. 

ويشرح: "تقوم هذه الاستراتيجيات على إقامة علاقة تواصلية صحية مبنية على الاحترام المتبادل والإنصات الفعّال، مما يسمح للطفل بالتعبير عن مشاعره وآرائه ضمن إطار منضبط، مع وضع حدود واضحة ومنطقية وشرح مبرراتها ليتمكن الطفل من فهم القواعد والمشاركة في وضع بعضها حسب قدراته العمرية. 

كما يجب تطبيق نظام عواقب طبيعية ومنطقية للسلوكيات غير المرغوبة، مع التركيز على التعلم من الأخطاء بدلاً من العقاب التقليدي".

ويؤكد الباحث الاجتماعي على أهمية "تعزيز السلوكيات الإيجابية بأساليب التقدير والتشجيع المناسبة، وتطوير مهارات الوالدين في إدارة ضغوطهم الشخصية وانفعالاتهم، لأن الطفل يتأثر بشكل كبير بالمناخ العاطفي السائد في الأسرة. 

بين الحزم والمرُونة 

يُلقي الدكتور عجمي الضوء على ضرورة "إعطاء الطفل الاستقلالية للتعبير عن نفسه دون خوف، ومصاحبة أقرانه لتنمية مهاراته، وتوفير الوقت والمشاعر والجهد والثقة والاحتياج، حتى لا يكون الآخرون مصدر ثقته الأول". 

كما يشدد على "تفهم الأهل لمشاعر الطفل باعتبارهم مصدر الأمان الأول، وتحكمهم بردود أفعالهم وضبط انفعالاتهم أمام الأطفال، لتجنب تقليدهم للسلوكيات السلبية. 

الطفل لا يتمرد لمجرد الرغبة في ذلك، بل هي وسيلة للتعبير عما بداخله من مشاعر وأفكار نتيجة غياب التوازن النفسي والعاطفي

وينبغي عدم توبيخ الطفل على سلوك قام به، بل توضيح السلوك الصحيح الذي يجب أن يتبعه، مع تخصيص وقت كاف للاهتمام بالطفل واللعب معه والاستماع إلى مشاكله، مما يساعد على تفريغ طاقاته ويشعره بالأمان الأسري".

وينصح بضرورة فهم أن التمرد، كما وصفه العديد من المختصين النفسيين والتربويين، هو ظاهرة تعكس عدم توازن الطفل النفسي والعاطفي، وله أسباب متعددة تدفع الأبناء لممارسته واستمراره عند عدم تفهم الأهل لاحتياجاتهم. 

ويؤكد أنّ التمرد يظهر في مراحل عمرية مختلفة، فقد يتمرد الطفل في عمر السنتين ويتوقف، ثم يعاود في مرحلة ما قبل المراهقة، لافتا إلى أنّ الطفل لا يتمرد لمجرد الرغبة في التمرد، بل هو وسيلة للتعبير عما بداخله من مشاعر وأفكار.

الكلمات المفتاحية

البكالوريا الخبر.jpg

التوجيه المدرسي في الثانوية.. هل تنجو رغبات التلاميذ من ميولات العائلة وضغط الأقسام؟

تعكف مجالس القبول بالمتوسطات والثانويات هذه الأيام عبر مختلف ولايات الوطن على النظر في اختيارات التلاميذ المنتقلين إلى السنتين الأولى والثانية ثانوي، لتحديد الشعبة التي سيدرسونها وترسم مسارهم التعليمي والمهني مستقبلا وفق آليات محددة معروفة لدى مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي، والتي تنظر وزارة التربية اليوم في إمكانية تجديدها، بالنظر إلى أن كثيرا من الطلبة لا يبدون رضاهم عن التخصص الذي وجهوا إليه.


البريد المركزي الجزائر العاصمة

"جابها من فم السبع".. حين تصبح "القْفَازَة" وصفة النجاح في الجزائر

ربما هو اختبار أو درس؛ فعندما يقف الإنسان على الخطّ الفاصل بين الذكاء والتحايل، يتسمر لحظة، يغوص في التفكير، ثم يمضي في طريقٍ يحاول فيه أن يفهم، أو يستوعب، فلربما يتعلم.


الدكتورة نسرين صحراوي

الدكتورة نسرين صحراوي تُحذر: وصلات الشعر والرموش تُهدد صحة الجزائريات

في موسم الأعراس، تشهد صالونات التجميل في الجزائر إقبالًا كبيرًا من النساء اللواتي يسعين إلى إطلالة مُميزة تشمل تسريحات الشعر، الماكياج، وصلات الرموش، وغيرها من الخدمات التجميلية.


المنتجات الغذائية في الجزائر

"كامل" أم لا؟ جدل في الجزائر حول محتوى المنتجات الغذائية

في الوهلة الأولى؛ قد يبدو الغلاف الخارجي لأي منتج غذائي بمثابة بطاقة تعريف مُطمئنة: ألوان جذابة، شعارات صحية، وعبارات مثل "طبيعي 100%" أو "كامل الغذاء". لكن خلف هذا الغلاف، قد تختبئ مكونات لا تمتّ بصلة إلى ما يُروَّج له، ما يطرح سؤالاً جديًا: هل نشتري فعلاً ما نعتقده؟

بوضياف
راصد

محمد بوضياف.. رئيس يرفض أن يرحل من ذاكرة الجزائريين

في ذكرى اغتياله الثالثة والثلاثين، لا يزال الرئيس الراحل محمد بوضياف يثير مشاعر الحنين والأسى لدى الجزائريين، الذين يتذكرونه كأحد أكثر الشخصيات السياسية التي جمعت بين التاريخ الثوري والرغبة في إصلاح الدولة.

صادرات الجزائر من الغاز .jpg
أخبار

الجزائر في صدارة مورّدي الغاز لإسبانيا في 2025 بعد تراجع أميركا

استعادت الجزائر موقعها التاريخي كمورّد رئيسي للغاز الطبيعي إلى إسبانيا خلال النصف الأول من سنة 2025، متقدمة على الولايات المتحدة الأميركية التي شهدت صادراتها تراجعاً حاداً خلال شهر حزيران/جوان الماضي.


مركز اللجوء السويسري
أخبار

ساعات بعد جريمة ألمانيا.. مقتل شاب جزائري مقيم في مركز لجوء بسويسرا  

اهتزت الجالية الجزائرية في أوروبا على وقع جريمة جديدة، بعد مقتل شاب جزائري يبلغ من العمر 17 سنة طعنًا بالسكاكين في مدينة هيربروغ بسويسرا، فجر أمس الجمعة 11 تموز/جويلية، حسب ما نقلته صحف محلية.

شاطئ
أخبار

طقس الجزائر: بحر هادئ إلى قليل الاضطراب وحرارة مرتفعة

تشهد مختلف مناطق الجزائر هذا السبت 12 تموز/جويلية 2025 أجواء مشمسة ومستقرة على العموم، مع تفاوت في درجات الحرارة ونسب الرطوبة بين المناطق الساحلية والداخلية والجنوبية.

الأكثر قراءة

1
رياضة

كيليا نمور تكشف معاناتها في ناديها الفرنسي: "حرموني حتى من الاحتفال بميداليتي الذهبية مع الجزائر"


2
أخبار

العثور على الطفل "عزو" بعد اختفاء أثار الذعر في عنابة


3
أخبار

وزارة الداخلية تكشف عن كيفية تسوية وثائق سيارة أقل من 3 سنوات وشروط بيعها


4
مجتمع

التوجيه المدرسي في الثانوية.. هل تنجو رغبات التلاميذ من ميولات العائلة وضغط الأقسام؟


5
أخبار

مصادر إعلامية كاثوليكية: زيارة البابا ليون الرابع عشر إلى الجزائر قيد الدراسة