11-أبريل-2021

يوسف بلمهدي, وزير الشؤون الدينية والأوقاف (الصورة: التلفزيون الجزائري)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أن هناك من يريد ألا تكون الجزائر مستقرة وآمنة، عن طريق الإساءة لمنطقة القبائل بالعبارات وحملة التشويه التي كانت تُستعمل من قبل الاستعمار الفرنسي.

بلمهدي: التحقيق متواصل لتحديد مسؤوليات حادث جريق مسجد تيزي عنيف

وأكد  بلمهدي في كلمة ألقاها خلال لقاء في ولاية تيزي وزو اليوم الأحد، أن منطقة القبائل حاضنة للدين والإسلام خلافًا على ما يتم الترويج له من بعض أعداء الدين والوطن، مشيرًا بأن حملة التشويه التي كانت تستعمل ضدّ جبهة التحرير وجيش التحرير من قبل الاستعمار الفرنسي للحدّ من عزيمة المجاهدين، هي نفسها التي تُوجّه إلى سكان منطقة القبائل الآن".

وأشار الوزير، إلى أن هناك أطرافًا "تريد جرح مشاعر الجزائريين وتحاول إقناعهم أن سكان منطقة القبائل يرفضون الإسلام".

وأبرز المتحدّث في كلمته أنّ " منطقة القبائل متمسكة بالقرآن الكريم وبالدين الإسلامي، ولا يستطيع أن يزايد عليها أحد". مؤكدًا أنه ابن المنطقة ويعلم ما فيها من خير وتمسّك أهلها بالقرآن والإسلام، على حدّ تعبيره.

وعاد المسؤول ذاته، إلى حادثة حريق مسجد تيزي غنيف، مؤكدًا أنه تم احتواء القضية في يومها، وأن التحقيق متواصل لتحديد المسؤوليات في القضية محذّرًا من النفخ واستغلال بعض الحوادث وتهويلها مثل حادثة مسجد سيدي غنيف".

وتابع شارحًا "إذا حدث أن تم حرق مسجد أو اعتدي عليه، فليس من المعقول اتهام منطقة بأكملها بنبذها للدين".

 

اقرأ/ي أيضًا:

وفق بروتوكول صحّي صارم.. الحكومة تُعيد فتح المساجد

رسالة إلى وزير الشّؤون الدّينية يوسف بلمهدي